مقالات

بين جوهر الدين ووسخ السنين

 


مهمة التدين هي أن يصنع السلام في الأرض.. لكن الكتابيون في كل زمان ومكان حولوا الدين قنبلة وصرخة ولعنا وقطع للرقاب وتهييج للنوازع.


وإن يرى الناس مرجعياتهم الدينية في لقاء واحد، تحول تاريخي في علاقة الأديان في منطقتنا هذه التي اختطف التطرف الإسلامي منها صنعاء يريد تحويلها لعنة ضد الجميع.


 


وفي سياق الإصلاحات الدينية يمكن اعتبار التحالف العربي، مشروعا لإستعادة المنطقة من صنعاء إلى الرياض وأبوظبي كمنطقة للتسامح الديني الذي أقره إسلام مكة والمدينة قبل 1400 سنة بالمبادئ السامية لديننا الإسلامي الحنيف:


 


” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ” ..


” قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ “.


       صدق الله العظيم


 


أخوة في الإنسانية، لاغلاق عهد قبيح لم يعد المسلمون فيه حتى في البلد الواحد يطيقون بعضا! وفيما يلتقى المؤمنون من كل الأديان والمذاهب، في دار زايد.. تكتوي صنعاء، بنار أقبح تطرف وأسوأ عصبية..


فعقبى لبلادي كي تغتسل من وسخ السنين.


 


عبدالملك الحوثي هو وسخ السنين يمرغ وجه ديننا ودنيانا.


 


“الحوثية” هي نحن بين الجدران..


كذبنا ولصوصيتنا وقلة أخلاقنا..،


الحوثي ليس سياسة ولا تنظيم ولا دين،


هي أوساخ تجمعت في طشت ماء غسيلنا أجمعين، وليتنا نتغير.. سينتهي الوسخ في لحظات.


 


 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى