الصهيونية والحوثية.. والتجارة بالدماء
من يريد أن يفهم جرائم الحوثية الكهنوتية في اليمن، فليقرأ تأريخ الحركة الصهيونية القريب، وكيف كانت تفتعل الأحداث، لتسيل دماء اليهود، حتى تعطي التبرير لمشروع تهجير اليهود إلى فلسطين.
كلا الصهيونية والحوثية، حركتان عنصريتان، لاتباليان بقتل من تدعيان الحفاظ عليهم أو تمثيلهم، لاستثمار ذلك في مخططات قذرة.
الحوثية مشهورة معلومة بتجنيد الأطفال والقصر واليافعين، على مدى سنين عدة، وإرسالهم إلى محارق الموت، فأن يأتي الحوثي اليوم وأمس، ليذرف دموع التماسيح على قتل أطفال اليمن، وهو من يرسلهم إلى مواقع الخطر، فمسألة مفضوحة، قاتلهم الله من أفاكين قتلة.
الضحايا في ضحيان، كيف لم يُصَب إلا أطفال في الصور التي أعلنوها، وهم يقولون إن الضربة في سوق عام، فكيف لا يوجد في السوق إلا أطفال؟!
ثم يقولون إن الأطفال يتبعون مدرسة قرآنية، فمنذ متى لديهم مدارس لتحفيظ القرآن، وهم يقفلونها ويفجرونها؟!
ثم متى تكون دراسة وهي إجازة، ومنذ متى صاروا يهتمون بنقل أطفال المدارس بالناقلات إلى المدارس أو رحلات، وأين، وفِي منطقة ريفية نائية لا تمر فيها السيارة إلا بصعوبة، فكيف لناقلة!؟
قالوا كانوا ذاهبين لزيارة مرقد الإمام الهادي، فكيف يذهبون إلى مناطق بأطفال وهم يعلمون أنها مناطق عسكرية ساخنة جداً، فأي رحلة هذه، إلا إذا كان المقصود منها أن تكون رحلة موت محققة هم يريدونها للبزنس الإعلامي بدماء أطفال أبرياء …؟!
الصهيوني العنصري، كما قتل أبرياء لمشاريعه القذرة، فكذلك الحوثي العنصري يقتل أطفال اليمن بأكثر من صورة، ليحقق من خلال ذلك مشاريعه الإجرامية.