من وراء اغتيال قادة حزب الاصلاح
زكي السقلدي؛ في الضالع؛ آخر ضحايا جرائم الاغتيلات المنهجية ضد كوادر حزب التجمع اليمني للإصلاح.
أدين تلك الجرائم بشدة وأدعو حكومة بن دغر لفتح تحقيق في كل تلك الجرائم باعتبارها ملف واحد؛ كما أدعوا القوى السياسية الى إصدار بيان إدانة جماعية ومطالبة الرئيس والتحالف بالعمل جدياً لحل لغز الجهة التي تقف وراء تلك الجرائم باعتبارها تشكل خطر على الجميع ولن تقتصر جرائمها على الاصلاح بل ستطال كل الاطراف بمجرد الاختلاف معهم.
من الخطأ الجسيم السكوت عن الجهة المنفذة للاغتيالات وحتماً هي جهة أمنية أو جناح داخلها؛ فلا يمكن ان تمر كل تلك الجرائم دون التقاط خيط يدل على الفاعلين ما لم تكن هناك جهة أمن رسمية تغطي على الفاعلين وتمسح آثار الجريمة وتوفر الحماية لهم.
كما أن على حزب الاصلاح وقيادته الموجودة في الرياض أن لا يكتفوا ببرقيات التعازي والتنديد وأن يولوا الملف أهمية قصوى؛ فكونهم امنين على أنفسهم من العيب إهمال امن كوادرهم وعدم تصعيد قضية الاغتيالات المنهجية بحقهم وتحويلها الى قضية رأي عام كبرى تطرح كأولوية في كل لقاءات وبيانات الحزب.