محليات

العزي يكشف القوة الفعلية لكتائب أبو العباس والعلاقة بالإمارات والصفقة التي تعقد حاليا بين الإصلاح والحوثي برعاية قطرية وتفاصيل مقتل اللبناني لحود

 


كشف القيادي البارز في مقاومة تعز ونائب «أبو العباس»، القيادي الميداني عادل العزي، عن سجون سرية خطيرة يديرها حزب الإصلاح في المحافظة وأكد ان قطر ترعى صفقة بين الاخوان المسلمين في اليمن “حزب الإصلاح” والحوثيين.


وقال العزي في حوار مع موقع “العربي” ـ يعيد نشره “يمن الغد” في قسم الحوارات ـ قال “أن قرار كتائب «أبو العباس» مغادرة تعز، هو قرار نهائي، وكنا قد أبلغنا المحافظ قبل صدور القرار بعشرة أيام، وأبلغنا اللجنة الرئاسية بأننا سوف نتخذ قرار الخروج، ورفعنا ورقة إلى المحافظ، لكنه رفض القرار وقال لنا: «سنحل الأمور»، وبعد عشرة أيام لم نرَ أي شيء”، مؤكدا ان دور الكتائب في تعز إلى الآن انتهى، “لأننا لا نريد أي قتال بداخلها، هذه المحافظة منكوبة ولا نريد أن نسفك الدماء فيها”.


وأضاف “أردنا السلام برغم أننا، وحتى الآن، نملك القدرة على استعادة كل المواقع ونقل المعركة إلى كل مكان، وأراهن على ذلك. نحن مشينا بعد لجنة رئاسية وأوقفنا إطلاق النار والتزمنا، ولكن الطرف الآخر لم يلتزم بالاتفاق”.


وأكد أن كتائب «أبو العباس» تتبع اللواء 35 مدرّع، وتتكون من 8 كتائب، كل كتيبة مشكلة من 500 فرد، عدد القوة 3800 فرد تحت اشراف اللواء، ونتبع أوامر القائد الحمادي.


وتحدث العزي عن موظف الصليب الأحمر، اللبناني حنا لحود، الذي اغتيل قبل اشهر في تعز وقال “لحود قتل في نفس المكان بين نقطتين، نقطة اللواء 17، ونقطة الشرطة العسكرية، ولو كان لدينا نظاماً عسكرياً ناجحاً لكانت تشكلت لجنة، وتم القبض على أفراد النقطتين وإحالتهم للتحقيق، لكنهم أغلقوا ملف القضية بالكامل، وقالوا إن القاتل في الجبهة الشرقية، فكيف ذهب القاتل إلى الجبهة الشرقية؟”.


وأكد وجود صفقة بين «الأخوان» و«الحوثيين» وبرعاية قطرية.


وأكد أيضا وجود دعم قطري تركي لأحد مشايخ تعز، وقد تم من خلاله إنشاء معسكر كبير له ثلاثة مقرات في يفرس والتربة والأربعين. وقد اختاروا في الأربعين لأنه تابع لهم، مربع الروضة تحت سيطرتهم، وبالنسبة للتربة ويفرس لاعتبار أنهما على خط الإمداد الوحيد للمدينة وشريان تعز.


وأضاف “المعلومات التي لدينا نقولها وبصراحة، إن هذه المجاميع تابعة للشيخ حمود سعيد، وهو من ينسق مع قطر والقيادات في المدينة، والدعم يأتي لهم عن طريقه، وفعلاً تم تشكيل اللواء بقوام 3 آلاف فرد، وتم شراء طقومات وسلاح وكل شيء. وهذا في إطار الصفقة التي تعقدها قطر للإتفاق بين «الحوثيين» و«الإصلاح» في تعز.


وعن علاقة كتائب أبو العباس بالامارات قال العزي “علاقتنا بالإمارات مثل علاقة خالد فاضل وعدنان رزيق بالإمارات.. الإمارات هي من يدير ملف تعز في «التحالف» وتدعم كل الفصائل في تعز”.


وعن السجون السرية قال “كان لدينا سجنين، سجن المدرسة وسجن الأمن السياسي، وزارهم «الصليب الأحمر»، وهذان السجنان معروفان لدى الجميع، السجون السرية موجودة عند «الإخوان» لدى الاصلاح سجن في مدرسة باكثير، وسجن في مدرسة النهضة، وسجن في الجهاز المركزي، وسجن في المعهد الوطني، وسجن في نيابة الأموال، يسجنون في بيوت بخط النار في بازرعة والمحافظة وما خفي كان أعظم”.


ووجه نائب كتائب أبو العباس رسالة إلى رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي، وقال “نطالبه بأن ينظر إلى تعز وأن ينقذها من قادة «الإخوان المسلمين»، فهم فاشلون.. نريد لتعز قادة تحت راية النظام العسكري للجيش اليمني، ولا يتبعون أي حزب”.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى