محليات

بعد مؤشرات بفشل المشاورات وبدء التصعيد في الداخل.. أمين عام الأمم المتحدة تدخل شخصيا ويوجه دعوة جديدة

 


ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أطراف الصراع في اليمن، «مواصلة تهدئة الوضع في الحديدة (غرب) واستكشاف تدابير آخري لتخفيف الأزمة الاقتصادية والإنسانية في البلاد».


جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام «استيفان دزغريك»، في مؤتمر صحفي عقده الخميس بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.


وقال دوغريك، إن غوتيريش «يرحب بالمشاورات اليمنية في السويد اليوم، ويحث الأطراف على إحراز تقدم في جدول أعمال المشاورات التي حددها مبعوثه الخاص، مارتن غريفيث، من خلال انتهاج المرونة والانخراط بحسن نية وبدون شروط مسبقة».


وأردف: «ويناشد الأمين العام، الأطراف المتحاربة مواصلة تهدئة التصعيد في الحديدة واستكشاف التدابير الأخرى للتخفيف من الوضع الاقتصادي والإنساني الذي يهدد حياة المدنيين».


وتابع: «ويذّكر الأطراف بأن التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار الشامل بين اليمنيين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع».


وفي 2 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، أطلقت القوات اليمنية عملية عسكرية جديدة، في استئناف لحملة ميدانية واسعة انطلقت منتصف العام 2018، للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية ومينائها الاستراتيجي، قبل أن يتم الإعلان مؤخرا عن تهدئة بالمحافظة.


وفي وقت سابق أمس، انطلقت المشاورات اليمنية، التي ترعاها الأمم المتحدة في السويد، في مساع جديدة للتوصل إلى عملية سلام ووقف الحرب الدائرة بين الحكومة اليمنية وجماعة «أنصار الله» (الحوثيين) منذ مطلع العام 2015.


وهذه خامس جولة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين، التي بدأت جولتها الأولى والثانية في مدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015)، والكويت (2016)، والجولة الرابعة والفاشلة في جنيف (سبتمبر 2018).


وتصف الأمم المتحدة الأوضاع في اليمن الذي يبلغ عدد سكانه 28 مليون نسَمة، بـ «أكبر أزمة إنسانية في العالم».


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى