سخط شعبي عارم من خذلان الشرعية لمقاومة حجور
عبّر عشرات الناشطين اليمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي، عن شديد سخطهم من خذلان قيادات الشرعية لمقاومة حجور حجة، وحزنهم على مقتل قائدها أبو مسلم الزعكري.
وأجمعت تدوينات الناشطين اليمنيين على تحميل قيادة الشرعية مسؤولية سقوط مديرية كشر، بعد شهرين من صمودهم الأسطوري في مواجهة صلف مليشيات الحوثي الإيرانية.
ووصلت فرحة مليشيات الحوثي بسقوط حجور إلى الاحتفال عبر مكبرات الصوت، نهار أمس، في جبهة القصر الجمهوري شرقي مدينة تعز.
وقال الإعلامي عبدالله إسماعيل، إن “الشرعية تتآكل من الداخل، وتخدم الانقلاب بأخطائها وتصرفاتها وصمتها”، وتساءل: “أين فعل الشرعية مما يحدث في حجور؟؟”.
وأضاف إسماعيل: “دافعنا عن الشرعية كمبدأ وخانها الأشخاص، الأدوات التي سلمت الدولة للانقلاب ما زالت تعبث وتستثمر في معاناتنا.. إصلاح الشرعية أصبح ضرورة وطنية”.
وفي سياق متصل، قال الصحفي صالح البيضاني، إن “مسلسل الخذلان يمتد من دماج إلى حجور مروراً بعمران والبيضاء وتعز وعتمة وعشرات المناطق التي وقفت في وجه الكهنوت. لا تتوقعوا أن تتغير النتائج طالما أدوات الفشل والخذلان هي ذاتها لم تتغير”.
من جهته قال الصحفي أدونيس الدخيني: “من سوء حظ بلادنا أن الرجال أمثال الشيخ أبو مسلم الزعكري يُقتلون، بينما يبقى الدجالون أشباه الرجال أمثال يحيى صلاح قائد المنطقة العسكرية الخامسة”.
وقالت الناشطة سماح ردمان، إن حجور ثارت ضد الحوثي ومشروعه السلالي البغيض دون انتظار الإذن من الشرعية أو تبحث عن الدعم.
وأكدت سماح على أن “حجور علمتنا الكرامة في زمن الذل والمهانة”. وخاطبت أبناء حجور قائلة: “ستظل انتفاضتكم وتضحياتكم صورة مشرقة ومشرفة في ظل كل هذا السواد والعتمة والخذلان الذي يحيط بنا.”
ولفت الصحفي خليل العمري إلى ما وصفها بحقيقة تنظيم وترتيب دولة الإمارات الجبهات الواقعة تحت سيطرتها خلافاً للجبهات الخاضعة لسيطرة الشرعية والسعودية.
وقال العمري: “هناك حقيقة تقول إن الجبهات المدعومة من الإمارات أكثر تنظيماً وترتيباً.. الإماراتيون لا يخذلون حلفاءهم في جبهاتهم ولا يتركونهم للموت.. يدعمون بالمدرعات والأسلحة النوعية والحديثة وبالتغطية الجوية التي لا تتوقف”.
وسخر الكاتب سعيد عبدالله من طبيعة سخط أعضاء حزب الإصلاح تجاه الشرعية بعد سقوط حجور ومقتل قائد مقاومتها الوطنية. وقال: الإصلاحيون لما يغضبوا على الشرعية، في سبيل الله طبعاً، يشتموا هادي على أساس أن علي محسن يشتغل سكرتير في سفارة إثيوبيا بالرياض… نحن لا يعنينا.. علي محسن يعرف كل شي.”
أما الناشط صلاح أحمد غالب فقد أرجع سبب خذلان الشرعية لمقاومة حجور وقائدها الشهيد أبو مسلم الزعكري إلى خوفهم من مآلات انتصاره على مليشيات الحوثي.
وأضاف صلاح: “خذلوك لأنهم خائفون من أن انتصارك ربما يزاحمهم على المناصب اللتي يتولونها.. خذلتك سلطة الشرعية لأنك لم تكن دمية حرب بيدها تعبث بها وتستفيد منها سلطة الحرب القذرة في جني الأموال والسلاح.
خذلتك معسكرات الشرعية وقياداتها لأنك فضحت ضعفهم وعجزهم المبين.”.
ـــــــــــــــــ
لتعرف كل جديد صوت وصورة والاخبار العاجلة أولا بأول قبل نشر تفاصيلها في الموقع تابع قناة “يمن الغد” على اليوتيوب وصفحات الموقع على تويتر وفيس بوك تكرم بالدخول اليها عبر هذه الروابط:
يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UC8VZ0CE_uJ6JXTKIS5r09Ow
تويتر:
فيس بوك:
https://www.facebook.com/yemenalghadd/?ref=page_internal
