بن صالح رئيساً مؤقتاً للجزائر بعد استقالة بوتفليقة والمعارضة ترفض

اختار البرلمان الجزائري، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد، لحين انتخاب رئيس جديد بعد استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

وبموجب الدستور الجزائري، سيدير بن صالح البلاد لحين إجراء انتخابات جديدة.

وكان البرلمان الجزائري قد ثبّت أثناء الجلسة التي عقدها الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية، وإفساح المجال أمام مرحلة انتقالية لمدة قصيرة، يتم خلالها تنظيم انتخابات واختيار رئيس جديد للبلاد.

وقال الرئيس المؤقت: “نحن أمام واجب وطني لتوفير أنجع الظروف خلال الفترة القصيرة القادمة”.

وأضاف “يتعين العمل على تمكين الشعب الجزائري من انتخاب رئيس في أقرب وقت ممكن”.

ورغم أنّ الدستور ينّص على انتقال رئاسة البلاد، لرئيس مجلس الأمّة، بوصفه الرجل الثاني في الدولة، لكن الكتل النيابية لأحزاب المعارضة أعلنت مقاطعتها لجلسة إعلان الشغور، واشترطت حضورها باستقالة عبد القادر بن صالح وعدم الموافقة على تنصيبه رئيسا مؤقتا للبلاد، استجابة لمطالب الشارع، رغم أن ذلك يتعارض مع الدستور.

وبررت اعتراضها بان المتظاهرين، يطالبون بإصلاحات ديمقراطية شاملة، ويعارضون شخصيات مثل بن صالح الذي كان أحد أفراد الدائرة المقربة من الرئيس المستقيل بوتفليقة.

وأفادت وسائل إعلام جزائرية بخروج تظاهرات للشارع احتجاجاً على تعيين بن صالح رئيساً مؤقتاً.

ـــــــــــــــــ

لتعرف كل جديد صوت وصورة والاخبار العاجلة أولا بأول قبل نشر تفاصيلها في الموقع تابع قناة “يمن الغد” على اليوتيوب وصفحات الموقع على تويتر وفيس بوك تكرم بالدخول اليها عبر هذه الروابط:

 يوتيوب:

https://www.youtube.com/channel/UC8VZ0CE_uJ6JXTKIS5r09Ow

تويتر:

https://twitter.com/Yemengd

فيس بوك:

https://www.facebook.com/yemenalghadd/?ref=page_internal