محليات

ما دلالات لقاءات الرئيس هادي والسفير أحمد علي بمسؤولين روس؟

 


التقى السفير أحمد علي عبدالله صالح، اليوم السبت، وكيل وزارة الخارجية الروسي السيد سيرغي بقدونوف، في أبو ظبي.


وذكرت وكالة “خبر” المملوكة للسفير أحمد علي، أن اللقاء بحث الأوضاع الإنسانية في اليمن في مختلف الجوانب.


كما ناقش آخر التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية والمنطقة ودور المؤتمر الشعبي العام في المرحلة القادمة.


وتمنى السفير أحمد علي أن يكون هناك دور مهم وحضور ملموس للجانب الروسي من أجل إحلال السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.


وبعد ساعات من هذا اللقاء التقى مساء اليوم السبت عبدربه منصور هادي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والوفد المرافق له.


جرى خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال القمة العربية الـ 29 المنعقدة بمدينة الظهران السعودية،مناقشة جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها ما يتصل بأوضاع بلادنا والتطورات العامة في المنطقة.


وأشاد هادي، بمواقف روسيا الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية وعملية التحول المرتكزة على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل،والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216.


وقال هادي “إن اليمن تمر اليوم بعملية تحول ومرحلة صعبه تتطلب دعم ومساندة المجتمع الدولي لها لمواجهة الانقلاب وأدواته وأجندته الدخيلة على اليمن والمنطقة “..لافتاً الى لقاءاته مع المبعوث الاممي الجديد الى اليمن مارتن غريفت وبحث معه فرص السلام الممكنة والمتاحة..مؤكداً على دور روسيا ودعمها لليمن في هذا الصدد.


من جانبه عبر المبعوث الخاص للرئيس الروسي عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار التشاور وتبادل الآراء والأفكار البناءة التي يرجى منها استقرار اليمن وعودة الأمن والسلام لشعبه.. مشيراً الى أن العلاقة اليمنية-الروسية قوية وتاريخيه ومتجددة.


وأكد ميخائيل بوغدانوف ،استعداد بلاده لأي دور يخدم السلام في اليمن وأمنه واستقراره..مجدداً موقف روسيا الداعم لليمن وشرعيتها الدستورية حتى تحقيق أهدافه وتطلعاته..مشيراً الى التحضيرات الجارية للاحتفاء في نوفمبر القادم بالذكرى الـ 90 لتأسيس العلاقات اليمنية-الروسية.


وأجرى نجل “صالح” منذ مقتل والده على يد مليشيا الحوثي الانقلابية، عدد من اللقاءات مع مسؤولين روس أبرزهم نائب وزير الخارجية الروسي، دون أن تتضح ما وراء هذه اللقاءات.


وتأتي هذا اللقاءات في ظل أنباء عن ترتيبات سياسية يجريها التحالف العربي في إطار مكونات الحكومة الشرعية والسياسية التي تقف ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، بهدف توحيد تلك المكونات من خلال الاتفاق على جميع الخطوات المستقبلية لليمن وحجم مشاركة كل طرف في مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب، مؤكدة أن التحالف العربي يسير وفق استراتيجية وخيار الحسم العسكري لإنهاء الانقلاب. كما تأتي في وقت تبذل أطراف إقليمية ودولية جهود حثيثة لملمة صفوف المؤتمر الشعبي العام. وحلحلة الخلافات التي بين مؤسسات الحكومة الشرعية وقيادات المؤتمر الشعبي العام، سيما من هم من أقارب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.


 

زر الذهاب إلى الأعلى