محليات

تعرف على ثلاثة سيناريوهات لمعركة الحديدة وعلاقتها بتحرير صنعاء

 


أكد مركز دراسات يمني أن معركة الحديدة (غربي البلاد) سترسم ملامح معركة صنعاء (الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي منذ خريف العام 2014)، محذرا من إطالة أمد الحرب، لما يشكله من عبء مستقبلي على الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف الداعم لها بقيادة السعودية.


 وقال مركز “أبعاد” للدراسات والبحوث، في دراسة حديثة بعنوان “الجيش الوطني في الجبهات الساخنة.. جاهزية الأداء ومعوقات الحسم”، إن سيناريوهات معركة الحديدة ستنعكس على المعارك المحيطة بصنعاء.


 وأضافت الدراسة، أن اقتحام مدينة الحديدة، وحسم معركة الساحل الغربي عسكريا، سيشجعان الجبهات الأخرى للتحرك، بما فيها المحيطة بصنعاء.


 وأشار المركز إلى سيناريو ثان، يتمثل في “إخضاع الحوثيين، وتسليم المدينة ومينائها”، وهو ما سيقود إلى التفاوض الفعلي حول صنعاء”.


 أما السيناريو الثالث، فاعتبرته الدراسة الأكثر قلقا للحكومة اليمنية والتحالف العربي، وهو أن إيقاف الحرب في الحديدة من خلال الضغوطات الدولية سيؤدي إلى فرض التفاوض مع الحوثيين بشكل عام، والقبول بالحل السياسي، وهو ما يضمن للجماعة حصة في الحكم، مع الإبقاء على قوتهم العسكرية، دون دفع كلفة الحرب التي شنوها.


 وركز مركز “أبعاد” في دراسته على مناطق التماس مع الحوثيين، وشملت المناطق العسكرية (الثالثة، والرابعة، والخامسة، والسادسة، والسابعة)، التي يقاتل فيها أكثر من 138 ألف مقاتل، في حوالي 84 لواء ووحدة قتالية.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى