مقالات

(المطارح القبلية).. آخر صيحة الملشنة الإخوانية

 


 


 


(المطارح القبلية)، هي مليشيات مسلحة يؤسسها تباعاً حزب الإصلاح منذ شهور في المحافظات الشمالية الشرقية كما فعل ذات التجربة في الحديدة في فترة سابقة.


 


والغرض هو إنشاء قوة مسلحة حزبية موازية لما يسمى بالجيش الوطني يكون ذراع الحزب في حال تم تقليص نفوذه بالجيش الوطني في أية تسوية سياسية قادمة.


 


كما أن هذا التشكيلات أعني المطارح القبلية هي رافد مالي ومادي إضافي يضخ من الخزانة السعودية وموارد النفط والثروات اليمنية التي تسيطر عليها حكومة يغلب عليها حزب الإصلاح، باسم الشرعية ويصب في جيب الحزب –، وفي الوقت عينه لا يمكن فصل هذا عن الصراع المحتدم بين القوتين العسكريتين لحزبي: الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام، خصوصا في مأرب، فالمؤتمر يمثله اللواء صغير بن عزيز، الذي سبب للإصلاح صداعا كبيرا منذ تعيينه رئيسا للأركان العامة، فيما يقف على رأس القوة العسكرية للإصلاح قيادات عسكرية كبيرة، ابتداءً من الفريق علي محسن الأحمر حتى أصغر ضابط بما يسمى بالجيش الوطني مرورا باللواء المقدشي ورفاقه.


 


حزب الإصلاح الذي لا ينفك عن شتم من يسميهم بالمليشيات بالشمال والجنوب يعد أكبر قوة باليمن تمارس الملشنة بشتى صورها، وكل هذا يتم تحت مظلة الدولة.


 


ربما لن تنتهي هذه الحرب إلّا بعد أن نرى أخطبوطا بعدة أذرع نارية اسمه (التجمع اليمني للإصلاح وشركائه بالاتجاهات الأربع- أو هكذا يخطط-).


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى