مقالات

هذا ما صنعته أيديكم.. لا تبكوا!!

 


 


كانوا وزراء ومحافظين يرفعون رأس هادي والتحالف بصدقهم وصدق رجالهم على الأرض، قلتوا تقضوا على مستقبلهم السياسي وتنهوا قضيتهم إلى الابد من خلال اقالتهم والحرب الإعلامية عليهم لتشويه صورتهم!


 


ونتيجة هذا العبث تم تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي بات من أقوى المكونات السياسية في البلد شعبيا وعسكريا وتنظيميا وفقط خلال ثلاث سنوات، اضافة إلى تمتعه بعلاقات وشراكة محلية اقليمية دولية.


 


ذوقوا ما عملت ايديكم، والقادم اشد عليكم، ومن حفر حفرة لأخيه وقع في قعرها!


 


المهم صدقوا صبيان الإصلاح والمتنفذين الذين يديرون الشرعية!


قدها باينه من العنوان من خطيب ساحة إلى مدير مكتب رئاسة لبلد يعيش اوضاعا صعبة ومعقدة وتجاذبات محلية واقليمية ودولية، وحول الشرعية إلى غنيمة له ولحزبه والمقربين والاصدقاء..


 


ودائما الحق ينتصر، واللف والدوران والحيلة والابتزاز مصيرها الفشل والخزي والعار..


***


من سلم الفرقة الاولى بألويتها وسلاحها وافرادها ومليشياتها للحوثي هو علي محسن وحزب الإصلاح، وليس الامارات ولا السعودية ولا الانتقالي.


 


من سلم هادي للحوثي وفر هارباً هو علي محسن الاحمر وليس السعودية ولا الامارات ولا حتى الانتقالي.


 


من ترك صنعاء للحوثي بمقراتها الحزبية ومساجدها ومعاهدها ومعسكراتها وقواعدها الشعبية التي كانت تحتشد في الستين هو الإصلاح ايضا!


 


من أمر قواعده الشعبية ومليشياته بالصمت وتقبل الحوثي في ذمار واب وتعز والمحويت هو حزب الإصلاح وليس التحالف ولا الانتقالي.


من خذل حجور والبيضاء وسلم نهم والجوف للحوثي هو الإصلاح وليس الانتقالي.


 


هؤلاء ليس من حقهم يتباكون على سقطرى التي هي بيد ابنائها ولا على عدن ولا على اي محافظة جنوبية!


 


إذا كان فيهم نخوة العروبة والغيرة على الدين والسنة كما يزعمون يتباكون على الشمال الذي يسير بطريق التشيع والتخلف!


لكنهم فقدوا كرامتهم على ارضهم ويبحثون عنها في سقطرى وشقرة وعتق ولن يجدوها مطلقا!


 

زر الذهاب إلى الأعلى