الرئيسيةتعزتقاريرحواراتعدنمحلياتملفات خاصة

الاعلامية اللبنانية ماريا معلوف تكشف لـ”يمن الغد” عن مساع أجنبية لاستكمال مخطط تخريب اليمن ومنع إيقاف الحرب وكيف تحولت تعز لعبوة ناسفة بوجه المجتمع الدولي

قالت ان قوى الشر تعبث بالمنطقة عبر الإخوان؟..

مايحدث في تعز من ملشنة للجيش وانشاء فصائل مسلحة جزء من التدخل القطرى ومخطط الإخوان في اليمن لإيجاد بيئة معادية للتحالف العربي بقيادة السعودية

المخلافي والجبواني تسلم كل منهما 18 مليون يورو من قطر مقابل زعزعة أمن واستقرار اليمن، وتعطيل مشاريع السلام

يمن الغد – خاص  

كشفت الكاتبة والاعلامية اللبنانية الشهيرة ماريا معلوف عن مساع تركية قطرية لإكمال مخطط تخريب اليمن، وإحباط أى محاولة لوقف نزيف دماء أبنائه.

واشارت الكاتبة معلوف في حوار خاص مع موقع “يمن الغد” ننشر نصه لاحقا الى إن تحالف قوى الشر يعبث بالمنطقة وبلدانها، مستغلا ذراعه الإرهابية “تنظيم الإخوان”… ذلك التنظيم الإرهابى الذي ينفذ المخططات بإخلاص منقطع النظير لحلفائه.

وقالت ان الناشطة اليمنية توكل كرمان ساهمت في خطة تخريب اليمن وزعزعة استقرار شعبه وعملت مع قوى إخوانية لتعطيل تنفيذ “اتفاق الرياض” الذى كان بمثابة طوق نجاة لليمينين كي يتوحدوا في مواجهة عدوهم الحقيق “الحوثى” وهزيمته..

وترى معلوف أن تماهي وزراء ومسؤولين في الحكومة الشرعية اليمنية مع التدخل القطري في الصراع اليمني يشكل خطراً على مستقبل اليمن وشعبه، خاصة بعد أن تكشفت النوايا الخبيثة للتنظيم العالمى الإخوانى، في السعى لإطالة أمد الحرب، وتهديد أمن واستقرار المنطقة، وتمكين عناصر إرهابية من زرع الفوضى لإدخال اليمن فى أتون صراعات لا تنتهى…

وحذرت من المخطط التركي القطري للسيطرة على تعز ومنطقة الحجرية ومضيق باب المندب وقالت ان هذا هو الخطر الحقيقي الموجود حاليا..

واعتبرت معلوف أن تمكين تركيا وقطر من السيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي نكبة تُعرض الأمن القومي العربي للخطر..

واوضحت ان أطماع تركيا للتواجد في اليمن وعلى ضفاف البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية ليست جديدة وسبق أن حاولت تركيا في آخر أيام حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح توطيد العلاقات مع حكومة المؤتمر الشعبي العام حينها، غير أن نظام “صالح” تعامل مع هذه الأطماع بحذر ولم يمكن الأتراك من تسجيل نفوذ على حساب الرياض.

واشارت في سياق حوارها مع “يمن الغد” الى ان الأذرع والأدوات الإيرانية الإرهابية، سبب الحروب المشتعلة وعدم الاستقرار في أكثر من بلد عربي، على رأسها اليمن وسوريا ولبنان، والهدف وراء كل ذلك هو محاولة النيل من المملكة العربية السعودية، باعتبارها حائط الصد أمام المشروع الفارسي التوسعي المستند على استخدام الفتنة الطائفية والمذهبية، ودعم الجماعات المسلحة وإشعال الحروب كأساس لتغذية أوهامها الإمبراطورية” حد تعبيرها.

وقالت ماريا معلوف “ان مايحدث في مدينة تعز من ملشنة الجيش وانشاء فصائل مسلحة تابعة لجماعات هو جزء من التدخل القطرى وجزء كذلك من مخطط التنظيم الإخواني في اليمن لإيجاد بيئة معادية للتحالف العربي بقيادة السعودية، مشيرة إلى ما يتم من استحداث لمعسكرات جنوب تعز تحديداً، من خلال التنظيم الإخواني العالمي الموالي لقطر، التي بدأت بتجنيد الآلاف براتب ٥٠٠ ريال سعودى لكل فرد، ومثلها كمصروف شهري، ويشرف على تلك العمليات القيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي، ووزير النقل السابق صالح الجبواني في أبين، اللذان تقاضى كل منهما 18 مليون يورو من قطر مقابل زعزعة أمن واستقرار اليمن، وتعطيل كل المشاريع التي تريد الخير لليمن واليمنيين.

واعتبرت معلوف التصعيد الإخواني في محافظة تعز منذ قبل عدة أشهر كان محاولة لإرباك اتفاق الرياض وجهود تشكيل الحكومة الجديدة، كما أنه كان استباقا للتحولات التي قد يفرزها الإعلان عن حكومة المناصفة القادمة، وتراجع هيمنة الإخوان عليها بالنظر لمشاركة مكونات وقوى أخرى في الحكومة..

وقالت “ان العامل المشترك بين جماعتي الإسلام السياسي في اليمن، ـ جماعة الحوثيين وجماعة الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) ـ أمر نلمسه نحن كصحفيين ومراقبين وامر لمسه واقر به فريق الخبراء الدوليين بشأن اليمن، وبالطبع أنتم في الداخل اليمني تلحظون ذلك حسب العديد من الشواهد”، مشيرة الى ان جماعة الإخوان عملت من موقعها الحكومي على تعطيل وعرقلة قرار نقل ما يعرف بالنسخة الحكومية للمحكمة الجزائية من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن.. وقامت بنقلها إلى محافظة مأرب مركز سيطرتها، وكان هذا كما أصبح واضحا حائلاً دون تفعيل دور جهات الضبط الأمني والقضائي في عدن وتمكينها من التعامل مع المحكمة الجزائية والقضايا ذات العلاقة.

ترقبوا نص الحوار الحصري مع الإعلامية اللبنانية ماريا معروف كاملا والذي كشفت فيه معلومات خطيرة حول اليمن والمنطقة ومخططات الاخوان وايران..

زر الذهاب إلى الأعلى