كشف سالم العولقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عن موعد إعلان الحكومة الجديدة.
وقال العولقي “إن إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بات قريباً، بعد التوافق على آلية توزيع الحقائب الوزارية بين الشمال والجنوب”.
وأضاف سالم العولقي، في حديث إلى“إرم نيوز“: ”تم التوافق على دمج بعض الوزارات، وعلى آلية توزيع الوزارات بين الشمال والجنوب، وعلى معظم الأسماء، ويمكن القول إنها مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على إعلان الحكومة الجديدة“.
وقال أن التوصل للاتفاق تم ”رغم محاولات التعطيل والمماطلة، من قبل جماعة الإخوان، داخل منظومة الشرعية“.
وأكد العولقي أن” العراقيل يتم وضعها تباعا؛ بهدف إفشال اتفاق الرياض، وإبقاء الحال على ما هو عليه منذ سنوات، وليس هناك مستفيد من هذا الأمر سوى الإخوان، الذين يبذلون كل جهدهم لاستمرار هيمنتهم على مؤسسات الشرعية والحكومة اليمنية“، حسب تعبيره.
وقال “المجلس الانتقالي الجنوبي، يلتزم أقصى درجات ضبط النفس، إزاء ما يحدث من تصعيد في الميدان، أو محاولات لتعطيل إعلان الحكومة، واتفاق الرياض بشكل عام“، لافتا إلى أن ”الأشقاء في التحالف العربي، يبذلون جهودا مقدرة لحلحلة هذا الوضع ونأمل لجهودهم النجاح“.
وأضاف عضو رئاسة الانتقالي أن: ”الحكومة مبنية على التوافق، والنجاح أو الإخفاق يتوقف على صدق نوايا الأطراف المشكلة للحكومة، ومدى صدقها على الانطلاق لمرحلة جديدة، تقوم على تحسين المستوى المعيشي وتوفير الخدمات وتثبيت الأمن“.
وقال : ”ما نشاهده من تصعيد على الأرض، من قبل الإخوان في عدة محافظات، والتصعيد السياسي ضد الحكومة الجديدة، يعد مؤشرا على عدم الرغبة في التصحيح، وعلى تغليب الأجندة الحزبية والأيديولوجية على الصالح العام“.
واختتم العولقي حديثه بالإشارة إلى أن كلا من الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي، حريصان على تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في مدن الجنوب، و”هذا بدا جليّا من خلال لقائهما الأخير، الذي ساده الود أكثر من أي شيء آخر”.