الرئيسيةمحليات

سياسيون وناشطون : نرفض أي إتفاقية تشرعن تقسيم اليمن وتثبيت مكاسب سلطات الأمر الواقع

عَبَّر سياسيون وناشطون عن رفضهم لأي اتفاقية تشرعن تقسيم اليمن إلى كنتونات تابعة لسلطات الأمر الواقع.

وأكدوا في تغريداتهم ومنشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على ما تسمى بخارطة الطريق الأممية، أن خارطة الطريق التي كشف عنها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ تهدف إلى شرعنة التقسيم والإبقاء على الأوضاع الحالية كما هي، ما يعني استمرار معاناة اليمنيين.

وأضافوا: أن “المجتمع الدولي و الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، يسعون لشرعنة مخرجات الحرب، وإبقاء مكاسب سلطات الأمر الواقع التي تم فرضها بالغلبة والقوة والحرب كما هي”.

وأشاروا إلى أن الهدف الأهم لسلطات الأمر الواقع في اليمن، وعلى رأسها عصابة الحوثي الإيرانية، من مخرجات الحرب تم تحقيقه، وهو إضعاف وتقسيم وتمزيق البلاد على حساب وحدة اليمن ومستقبل الشعب لصالح أمراء الحرب ووكلاء الخارج.

ونوّهوا إلى أن “الجميع ساهم بابتزاز الشعب اليمني وتجويعه ومضاعفة معاناته حد الموت والمجاعة، كي يقبل بهذا المخرج المُذِل تحت مسمى خارطة الطريق لانهاء الحرب في اليمن”.

وتساءلوا : إذا كانت اي اتفاقية تهدف في جوهرها ومضمونها إلى تثبيت ماهو قائم ، فما الداعي لها ؟

واعتبروا أن استمرار الوضع القائم دون اتفاقية أفضل بكثير من خداع الشعب تحت مُسمى السلام وإنهاء الحرب.

وقبل ايام، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ ، أن أطراف الصراع في اليمن توافقت على خارطة الطريق لإنهاء الحرب، والتي سيتم التوقيع عليها قريبًا.

زر الذهاب إلى الأعلى