الرئيسيةعدنمحليات

الحماية الرئاسية تكشف حقيقة انشقاق أحد قادتها بأبين وتوجه هذا الطلب للمجلس الانتقالي “تفاصيل”

اتهمت قيادة اللواء الثالث حماية رئاسية، التابعة للحكومة الشرعية، قوات الحزام الأمني، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، باختطاف العقيد مصطفى مهدي الكازمي، مساعد قائد اللواء، وقائد معسكر عكد، التابع للواء الثالث حماية رئاسية.

وقالت قيادة اللواء الثالث حماية رئاسية، في بيان صدر عنها السبت، إنه “تم اختطاف العقيد مصطفى مهدي الكازمي”، عصر الخميس الماضي، في “نقطة دوفس”، القريبة من مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، “وهو عائد من الفحص الطبي وزيارة أسرته في عدن، لكونه قبل عدة أشهر كان في جمهورية مصر للعلاج، بعد التزام الطرفين بإيقاف المواجهات المسلحة”.

وأوضح البيان، أن “اللواء الثالث، وكذلك في بقية ألوية الجيش، ملتزمة بهذه التوجيهات والمساعي المبذولة من قبل اللجنة السعودية، ولجان الوساطة لإنجاح تنفيذ اتفاق الرياض ومخرجات عملية تبادل الأسرى الأخيرة، والتي حضرها ممثلون عن المجلس الانتقالي”.

وأضاف: “إن مثل هذا العمل الذي قامت به قوات الانتقالي بخطف وإخفاء العقيد مصطفى مهدي الكازمي، واثنين من مرافقيه، وهم عزل وبدون سلاح، هو خرق لتوجيهات فخامة الرئيس، ويعتبر انحرافاً لمسار الجهود المبذولة من قبل اللجنة السعودية، ولجان الوساطة، لوقف القتال والمواجهات المسلحة التي التزمنا بها في اللواء الثالث، وبقية ألوية الشرعية، وأوقفنا العمليات العسكرية حقناً للدماء وإنجاحاً للعملية السياسية”.

وأفاد البيان، أن بعض من القيادات والأفراد الذين يقاتلون في صفوف المجلس الانتقالي “عادوا إلى مناطق تسيطر عليها قوات الشرعية في محافظة أبين، وكذلك شبوة، لزيارة أهلهم وأسرهم، ولم يتم اعتقالهم والتعرض لهم أو مضايقتهم”.

واعتبر البيان اعتقال الكازمي بمثابة “اغتيال للعملية السياسية المبنية على تنفيذ اتفاق الرياض، وهروباً من المفاوضات والاتفاقات التي حضرها وفد المجلس الانتقالي، وأنها تؤكد عدم المصداقية من قبلهم في تنفيذ اتفاق الرياض”.

وطالب البيان قوات المجلس الانتقالي بالإفراج عن مصطفى الكازمي والكشف عن مكان احتجازه، محملاً إياهم المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.

وكانت قوات الحزام الأمني أعلنت، أمس الأول، أنها ألقت، في “نقطة دوفس”، القبض على العقيد مصطفى الكازمي، مع اثنين من مرافقيه، وهم في طريقهم لدخول مدينة عدن بأسماء مستعارة وبطائق هوية مزورة.

زر الذهاب إلى الأعلى