اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيشبوةمحليات

معلومات جديدة حول استهداف قوات إماراتية في شبوة ونتائج الهجوم الإرهابي.. طقم عسكري مفخخ وليس دراجة

الهجوم تم في منطقة “الملبوحة” التي تسيطر عليها قوات الإصلاح والسيارة المفخخة هي طقم عسكري ضمن السيارات العسكرية التي سلمها الإخوان لتنظيم القاعدة

اقرأ في هذا المقال
  • السيارة المفخخة تدمرت بشكل كامل، وجثة الإرهابي الانتحاري الذي كان يقودها تحولت إلى أشلاء، والهجوم الإرهابي نُفِّذ في منطقة “الملبوحة” التي تسيطر عليها قوات تابعة لحزب الإصلاح، وتضررت عدد من مدرعات الرتل الاماراتي جراء الهجوم الإرهابي دون إصابة أيٍّ من الجنود الذين كانوا عليها.

أكدت مصادر مطلعة أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف رتلا عسكريا تابعا للقوات الإماراتية في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن تم بسيارة مفخخة وليس بدراجة نارية مفخخة كما تم نشره سابقا.

وقالت المصادر “أن هجوم إرهابي انتحاري، بسيارة مفخخة، استهدف رتلاً للقوات الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي وقوة من النخبة الشبوانية، السبت، في مديرية ميفعة، محافظة شبوة، أثناء توجهها من “معسكر بلحاف” إلى “معسكر العلم” في مديرية جردان”.

وأضافت المصادر “إن الانتحاري اقترب بالسيارة المفخخة من الرتل العسكري المكون من قوة تابعة لقوات الواجب الإماراتية، ومن قوات النخبة الشبوانية، وفجّر السيارة بالقرب منه، في منطقة “الملبوحة”، مديرية ميفعة، ما أدى إلى احتراق وتدمير السيارة المفخخة بشكل كامل، ومقتل الانتحاري الذي عليها، دون إصابة أيٍّ من أفراد الرتل العسكري المستهدف”.

اثار الانفجار

وأفادت المصادر، أن أفراد الرتل العسكري كانوا على سيارات مدرعة حالت دون إصابة أيٍّ منهم.

وطبقاً للمعلومات، فقد واصل الرتل العسكري طريقه نحو معسكر العلم، ووصل إليه دون حدوث مشاكل، فيما باشر محققون تابعون لقوات النخبة الشبوانية التحقيق في ما جرى، بإشراف من قوات التحالف.

وتفيد معلومات أيضا، أن عدداً من مدرعات الرتل أصيبت جراء الهجوم الإرهابي، دون حدوث إصابات في أيٍّ من الجنود الذين كانوا عليها، فيما تحولت جثة الإرهابي الانتحاري إلى أشلاء.

وبعد دقائق من الهجوم الإرهابي، حلق طيران حربي في أجواء مديرية ميفعة، الواقعة جنوب محافظة شبوة.

وذكرت المعلومات، أن الهجوم الإرهابي تم في منطقة “الملبوحة”، التي تسيطر عليها المليشيا التابعة لحزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، التي تسيطر على السلطة في محافظة شبوة، وأغلب أراضي هذه المحافظة.

مكان الانفجار

واتهم ناشطون في المجلس الانتقالي الجنوبي، حزب الإصلاح بالوقوف خلف الهجوم الإرهابي، لاسيما وهو يخوض حرباً ضد “قوات الانتقالي” في أبين، ويتحكم بمئات من إرهابيي تنظيم القاعدة و”داعش” في شبوة وأبين.

وقالت المعلومات، إن السيارة المفخخة كانت سيارة عسكرية (طقم عسكري)، الأرجح أنها ضمن السيارات العسكرية التي سلمها حزب الإصلاح لمقاتلي تنظيم القاعدة الذي يقاتلون معه ضد “قوات الانتقالي” في أبين.

بقايا السيارة المفخخة التي انفجرت

وكانت مليشيا حزب الإصلاح توعدت، أكثر من مرة، باستهداف القوات الإماراتية المتواجدة في “بلحاف” شبوة.. وحتى لحظة كتابة هذا التقرير الثانية عشرة منتصف ليل السبت، لم يصدر أي تعليق من السلطة الحاكمة لمحافظة شبوة، وهي سلطة تابعة لحزب الإصلاح.

وتشهد محافظة شبوة نشاطاً في تحركات التنظيمات الإرهابية، التي كانت تحكم شبوة قبل أن تدحرها قوات النخبة بدعم من الجيش الإماراتي.

ويوفر تنظيم الإخوان – المصنف جماعة إرهابية في كلٍّ من السعودية والإمارات وهي قائدة التحالف العربي الذي يقاتل في اليمن ضد الحوثي – غطاءً للتنظيمات الإرهابية، ويحرض على قوات التحالف في شبوة، وإخراجه منها، ومن اليمن بشكل عام.

زر الذهاب إلى الأعلى