قالت مصادر عسكرية إن قوات الحكومية الموالية لحزب الاصلاح الاخواني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي تبادلتا القصف المدفعي في محوري الشيخ سالم والطريه شرقي مدينة زنجبار، فيما لم تشهد مناطق التماس بين الطرفين اشتباكات ميدانية.
وسقط جرحى من الجانبين فيما لم تسفر مواجهات الليلة الماضية عن سقوط قتلى، فيما أعيد فتح الطريق الدولي (عدن – حضرموت) بين زنجبار وشقرة أمام حركة النقل والمواصلات.
وقالت المصادر إن القوات الحكومية شنت قصفا مدفعيًا استهدف مواقع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في بلدة الشيخ سالم الساحلية، وشنت الأخيرة قصفاً مزدوجاً استهدف تجمعات للجيش على الطريق المؤدي إلى شقرة، وفي منطقة الطريه شمالي زنجبار.
وبالتزامن دفع الطرفين بتعزيزات عسكرية هائلة بينها عربات وأطقم مدرعة، وسلاح مدفعية، إلى مواقع المواجهات في منطقتي الشيخ سالم وقرن الكلاسي التي تشهد قصفا مدفعيا متبادلا لليوم الرابع على التوالي دون إحداث أي تقدم لافت للطرفين.
والاثنين الماضي شهدت المنطقة قتالا ضاريا، تطور إلى اشتباكات مباشرة بين الجانبين في منطقة الطرية قرب زنجبار، وهو ما أسفر عن مقتل 14 جنديًا من قوات الجيش والمجلس الانتقالي، ليرتفع عدد قتلى المواجهات إلى ما لايقل عن 30 من قوات الطرفين.
