اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةتعزمحليات

مشائخ ووجهاء الحُجَرِيِّة يدينون اختطاف العميد قائد الورد ويصدرون بيان عاجل

استنكر وجهاء ومشائخ الحجرية، جنوب تعز اختطاف العميد قائد الورد، قائد اللواء الثالث حُرَّاس الجمهورية، من قبل مليشيات الإصلاح بمدينة التربة.

ووصفوا الجريمة بـ “الخطيرة”، مؤكدين أن “مدينة التربة لم تشهدها من قبل”، محملين اللواء الخامس حماية رئاسية مسؤولية تعرض حياة “الورد” للخطر.

وقال مشايخ الحُجَرِيِّة، في بيان صدر عنهم، الأحد، تلقى “يمن الغد” نسخة منه، “إن جريمة اختطاف الورد كشفت “الحقيقة القاسية لبعضِ الصور الناعمة التي أهدتها سلطة الأمر الواقع (حزب الإصلاح) لبعض مشائخ الحجرية”.

وأضافوا، في البيان: “ندين ونستنكر اختطاف العميد قائد الورد في مدينة التربة، يوم الجمعة، في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف ظهراً، وهو ذاهب لإداء الصلاة بسيارته الشخصية، من قبل ثلاثة أطقم يتبعون اللواء الخامس حرس رئاسي، في سابقة خطيرة لم تشهدها مدينة التربة من قبل، وتنبئ بخطورة المشهد في مناطق الحجرية”.

 وتابعوا: “نحمل الخاطفين، ومن يقف وراءهم، مخاطرَ المرحلةِ الحاليةِ التي تتطلبُ التمسكَ بالثوابت الوطنية والحفاظِ على وحدةِ الصف الجمهوري والسلمِ الأهلي”، مؤكدين رفضهم “العمل المليشاوي بين رفقاء الكفاح والسلاح لاستعادة الجمهورية”.

 وطالب البيان، رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، والحكومة، ورئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، “التحرك من أجل إطلاق سراح العميد قائد الورد، والكشف عن الخاطفين ومن يأمرهم من الأدوات السياسية التي تتمسكُ بها بعضُ الدولِ المأمورةِ بقطعِ الطرقِ بين أخوة الكفاح ورفقاء السلاح بأداءٍ مدروسٍ في التوقيتِ والمكان”.

“يمن الغد” يعيد نشر نص البيان كما ورد:

بـسـم الله الـرحـمن الرحيم

الحمدلله القائل

انما جزاؤ الذين يحاربون •اللّـه ورسوله ويسعون في الارض فسادا” ان يقتلو او يصلبو اوتقطع ايديهم وارجلهم م̷ـــِْن خلاف او ينفوا م̷ـــِْن الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخره عذاب عظيم.

صـدق الله العظـيم

بـيان إدانـة

لم يتبدل المشهدُ ولا نوايا سـلِطة الأمر الواقع، واِن استُبْدِلَت جدرانُ الحقد بازهارِ الرياءِ لأبنـاء ومشـائخ الحـجريه .

 فمن يريدُ ان يُدخلَ الَتربه في نفقٍ مظلمٍ؟

اقلُّ ما فيه اخـتطاف العـميد /قـائد الـورذ في مدينة التربة يوم الجمعه في تمام الساعه الحادية عشره والنصف ضهرا وهو ذاهب لإداء الصلاة بسيارته الشخصيه من قبـل ثلاثة اِطقم يتبعون اللواء الخامس حراسه رئاسيه،في سابقه خطيره لم تشهدها مدينه التربه من قبل.

بعدَ هذا العمل الذي كشف عن الحقيقةِ القاسيةِ لبعضِ الصور الناعمة التي اهداتها سلطه الامر الواقع لبعض مشائخ الحجريه.

ارتفعت الاصواتُ وقُرعت اجراسُ الانذار، ومشى مشـائخ الحجـريه بفعلِ خطورةِ المشهدِ نحو الإدانة والشجب مناشدة  رئيس الجمهوريه والحكومه ورئيس مجلس النواب الشيخ سلـطان البركاني.

التحرك من أجل إطلاق سـراح العميد /قائد الورد

والكشف عن الخاطفين ومن يامرهم من الادواتُ السياسيةُ التي تتمسكُ بها بعضُ الدولِ المأمورةِ بقطعِ الطرقِ بين اخوة الكفاح ورفقاء السلاح بأداءٍ مدروسٍ في التوقيتِ والمكان..

ونحملكم مـسؤلية سلامه وصحة العميد الورذ.

وفيما الحديثُ عن محاولاتٍ حثيثةٍ لمعرفة الخاطفون وتحميلهم سلامه العميد المخطوف.ورجاء مشـائخ الحجـريه الوفاءِ للمقاومة .

وان يعيَ الخاطفون ومن يقف ورائهم  مخاطرَ المرحلةِ الحاليةِ التي تتطلبُ التمسكَ بالثوابت الوطنيه والحفاظِ على وحدةِ الصف الجمهوري.

والسلمِ الأهلي، مع رفضِ العمل المليشاوي بين رفقاء الكفاح والسلاح لأستعادة الجمهورية.

صادر عن أبناء ووجهاء ومـشائخ الحجـرية.

زر الذهاب إلى الأعلى