كندا تدخل على خط أزمة القنبلة العائمة قبالة سواحل الحديدة
اعربت كندا عن مخاوفها من النتائج الكارثية على البيئة في البحر الأحمر، والأضرار التي يمكن أن تحدث نتيجة عدم معالجة وضع ناقلة النفط (صافر)، قبالة سواحل الحديدة.
جاء ذلك خلال لقاء سفير اليمن في “اوتاوا”، جمال السلال، مع رئيس الدائرة العامة للشرق الأوسط في وزارة الخارجية الكندية، جيس داتون.
وجدد المسؤول الكندي دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن، لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
وأكد دعم بلاده للجهود الإنسانية، ومواجهة فيروس “كورونا” في اليمن.
يأتي ذلك، فيما حذرت دراسة حديثة، نُشرت في دورية “فرونتيرز إن مارين ساينس”، من أن تسرب ما يزيد عن مليون برميل نفط من الناقلة المتهالكة (صافر) بات وشيكا، ويرجح أن يحدث في أي لحظة.
ووفق الدراسة، فإن فريقا دوليا من الباحثين وضع نموذجا يوضّح آلية انتشار أو توزيع النفط المتسرب من صافر في البحر الأحمر، لمدة تقارب ثلاثين يوما، ودرس هذا النموذج تبعا لحالة الطقس سواء كان صيفا أو شتاء.
وخلص الباحثون إلى أن “صافر” وصلت إلى المرحلة الأخيرة من التآكل، وبأن النهاية باتت وشيكة جدا.