تسوكرمان: لا مصلحة في السلام ولا أي حل سياسي مع الحوثيين بعد هجمات المطار
اعتبرت الخبيرة الأمريكية المختصة في شؤون الأمن القومي، أن الهجوم الحوثي على مطار عدن يؤكد أن الحوثيين نظروا لاتفاق الرياض ”على أنه تهديد مباشر لمصالحهم الخاصة”، مؤكدة أن ما فعلوه هو “دخول في حرب فعلية، ومهاجمة هدف مدني وتعريض المدنيين للخطر، اتباعاً للأوامر الإيرانية مباشرة”.
مشيرة أن الحوثي يؤكد أنهم “جماعة شديدة التطرف وملتزمة أيديولوجيا بالعنف والتدمير والقضاء على خصومها والمدنيين”، مؤكدة أن “تركها في موقع القوة سيكون كارثياً على المنطقة بأكملها”.
إيرينا تسوكرمان قالت لموقع ”نيوزيمن”: “هذا الهجوم، يظهر أنه لا مصلحة في السلام ولا أي حل سياسي مع الحوثيين”، وأضافت: “يستخدم الحوثيون إجراءات إرهابية ضد الأشخاص الذين يعتبرونهم خصومهم”، بما لا يختلف “عن حزب الله أو داعش أو القاعدة”.
وقالت إن الحادث يؤكد ضرورة استيعاب الإعلام والمجتمع الدولي أن “قيادة الحوثيين تستخدم أساليب إرهابية لا تختلف عن حزب الله أو داعش أو القاعدة”، وأنها “ليست كياناً مستقلاً يمثل مصالح أي جماعة يمنية، بل وكلاء إرهابيون لطهران وآية الله خامنئي”.
ومع احتمال “أن تصنف الولايات المتحدة الحوثيين كمنظمة إرهابية”، طالبت “إيرينا” “جميع البلدان الأخرى أن تفعل الشيء نفسه”، معتبرة أن “الطريقة الوحيدة للتعامل مع مثل هذه المجموعة هي عزلها مالياً، ونزع الشرعية عنها سياسياً، والقضاء عليها عسكرياً”.