بيان عاجل للتحالف بقيادة السعودية حول ما حدث في عدن واقتحام قصر معاشيق “تفاصيل”
دعت المملكة العربية السعودية الأطراف اليمنية للاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في اتفاق الرياض، مؤكدة أن تنفيذه ضمانة لتوحيد الصفوف.
وأصدرت الخارجية في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بيانا جاء فيه :” تدين المملكة بأشد العبارات اقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق”.
وأضافت الخارجية السعودية :” تؤكد المملكة دعم الحكومة اليمنية التي باشرت مهامها في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة الدكتور معين عبدالملك، ويجب منحها الفرصة الكاملة لخدمة الشعب اليمني في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة الراهنة.
ودعت السعودية طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع لاستكمال تنفيذ بقية نقاط الاتفاق، مؤكدة أن تنفيذه ضمانة لتوحيد الصفوف، وحقن الدماء ورأب الصدع، ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه، ويسهم في تكريس أمن واستقرار اليمن، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، عقدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي أول اجتماعاتهما في عاصمة اليمن المؤقتة عدن، للتأكيد على الشراكة واستكمال تنفيذ “اتفاق الرياض”.
وهذا هو الاجتماع الأول للحكومة المشكلة وفقا لـ”اتفاق الرياض”، ووفد سياسي رفيع للمجلس الانتقالي المشارك بـ5 حقائب وزارية، عقب حراك للتحالف العربي لحماية الاصطفاف اليمني والمضي قدما نحو استكمال تنفيذ الاتفاق وتوحيد الصفوف لمواجهة تصعيد الانقلاب الحوثي.
وبحسب الوكالة الرسمية فقد “تدارس اللقاء المستجدات المتصلة بما جرى تنفيذه من اتفاق الرياض، والخطوات المتبقية والشراكة القائمة للمضي قدما في التنفيذ انطلاقا من المسؤولية المشتركة في هذه الظروف الاستثنائية والحرجة”.
وأشاد رئيس الوزراء اليمني بدور المجلس الانتقالي وحرصه على إنجاح اتفاق الرياض بما فيه تشكيل الحكومة التي يترأسها.
من جانبه، اعتبر الخبجي الحضور الحكومي في عدن، يعطي رسالة طمأنة للمواطنين بوجود الدولة، مؤكدا على أهمية تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، والعمل بروح الشراكة.
وأشار إلى ضرورة استكمال تنفيذ بنود الاتفاق، وتخفيف معاناة المواطنين بتوفير الخدمات ومعالجة الأزمة الاقتصادية وصرف الرواتب، ومعالجة الجرحى وترتيب أوضاع مؤسسات الدولة ترجمة لبرنامج الحكومة العام.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، جرى توقيع اتفاق الرياض، لينهي أحداثا شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، ويوحد صف جميع المكونات المنضوية تحت لواء الشرعية.
والاتفاق الذي تم توقيعه بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، جرى بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.