اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةتعزتقاريرشبوةمحليات

من شبوة إلى العند.. الجنوب في مواجهة مفتوحة مع الإرهاب الحوثي الإخواني

تصعيد شبوة وجريمة العند.. تناسق حوثي إخواني لاستهداف الجنوب ..

ما يزال الجنوب يخوض معركة ضد الجماعات الإرهابية سواءً أكانت مليشيات الحوثي أم مليشيات الإخوان، وهي الأخرى تستخدم الشرعية كغطاء، لتمكين نفوذها في المناطق الجنوبية.  

واستهدفت مليشيات الحوثي، ذراع إيران، قاعدة العند الاستراتيجية، بعدد من الطائرات المسيرة راح ضحيتها ما يقارب 90 شهيدا وجريحا، من أفراد اللواء الثالث عمالقة.  

وتزامن الاستهداف الحوثي مع تصعيد إخواني في محافظة شبوة، تقوم به مليشيات تتبع المحافظ ابن عديو، باتجاه منشأة بلحاف والمعسكر المحاذي لها التي تستخدمه قوات التحالف العربي مقرا لها منذ انطلاق عاصفة الحزم 2015م.  

ويرى جنوبيون، أن ‏التصعيد الإخواني في شبوة والاستهداف الحوثي لقاعدة العند، يعطي مؤشرا على التنسيق بين مليشيات إيران وقطر لاستهداف الجنوب. 

وأكدوا أن هناك فارقا في الإمكانيات المادية والعسكرية بين القوات الجنوبية والقدرات الصاروخية لمليشيات الحوثي، مطالبين القيادات الجنويية أن تضع حلولا لمواجهة مسيرات الحوثي، ما لم فإن القوات الجنوبية ستتعرض لمثل هذه الضربات.  

وقال المحلل العسكري، العميد خالد النسي إن توقيت التصعيد الإخواني في شبوة، واستهداف الحوثي لقاعدة العند، مؤشر على التنسيق بينهما لاستهداف الجنوب.  

وأشار النسي في تغريدة له، إلى أنه مع فارق الإمكانيات المادية والعسكرية ستتعرض القوات الجنوبية لمثل هذه الضربات.  

وأكد أنه على القيادات الجنوبية أن تضع حلولاً لمواجهة هذه المشكلة وأهمها الحصول على سلاح دفاع جوي وطيران مسير. 

وقال الصحفي الجنوبي صالح ابوعوذل، إن ‏‎هجوم العند الإرهابي، جريمة بشعة للغاية بتنسيق إخواني حوثي مشترك. 

وعلق القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي على عملية غادرة وجبانة استهدفت معسكر العند وسقوط شهداء وجرحى.  

وأكد، في تغريدة له على تويتر، أن الجنوب في حرب مفتوحة مع الإرهاب الحوثي والإخوان ولم يخب أوارها، وهي جريمة إرهابية لن تمر مرور الكرام ولن تذهب الدماء هدرا. 

وأشار القيادي في الانتقالي الجنوبي منصور صالح، في حديث لقناة سكاي نيوز، إلى تعاون حقيقي بين جماعة الإخوان والحوثيين في هجوم العند.  

وقال صالح، إن أطرافا من حركة الإخوان حاولت سابقا دفع اللواء الثالث عمالقة للانسحاب من الساحل الغربي، وتم إقالة قادتها وتشكيل قيادة جديدة.  

وفي السياق نفسه، قال الخبير الاستراتيجي ورئيس المركز البريطاني للأبحاث في الشرق الأوسط أمجد طه، إن ‏استهداف الحوثي للعند في لحج ‎الجنوبية جاء بتنسيق مع مليشيات الإخوان التي تحاصر ميناء ‎بلحاف في شبوة. 

ورأى في تغريدة له على تويتر ان التجربة الأفغانية لطالبان على ما يبدو حفزت اخوان ‎اليمن على التعاون مع الحوثي بشكل أكبر لاحتلال مناطق الجنوب”.  

وأشار إلى أن الجنوب اليوم يمتلك قدرات عسكرية لم تُستخدم بعد وإن اُستخدمت ستكون قاسية. 

وقال الصحفي هاني مسهور، في تغريدة له على تويتر، إن ‏الإرهاب الذي قتل في مطار كابول عاد ليقتل في عدن.  

وأضاف الصحفي الجنوبي، إن التعاطي الإعلامي العربي مع الإرهاب في الجنوب لا يليق بأخلاق المهنة، فالإرهاب هو الإرهاب، ومخالبه الشيطانية تفتك بالجنوبيين المظلومين حتى من إظهار وجعهم ومأساتهم.  

وتساءل الصحفي عبدالملك اليوسفي، من قتل الشهداء في قاعدة العند، مسيرات الحوثي الإرهابية أم مؤامرات الغدر الإخوانية؟ 

وأشار، في تغريدة له على تويتر، إلى أن تعطيل تنفيذ اتفاق الرياض يفتح الباب لحمامات دم ساخنة ودورات عنف مستمرة، والمعطلون شركاء للحوثي في كل قطرة دم تسفك.  

وقال، إن الرد القاسي على الحوثي لا يكون إلا بأعمال عسكرية موجعة وبكشف من يمنحونه القوة بمؤامراتهم. 

زر الذهاب إلى الأعلى