مقالات

تغاريد غير مشفرة: كفّوا عن التباهي.. لقد أهلكتمونا


لا تتباهون باستقرار الدولار طالما نحن ندفع في السلع ضعف أثمانها..صنعاء تنتشي وتتباهى أن لديها استقرار في سعر الدولار وهو دون 600 ريال ولكن ما يحدث في الحقيقة والواقع يكشف مفارقة عجيبة بل ومريعة أيضا..
أدوية مهربة تباع في صنعاء، وهو ما كشف عنها اليوم صراحة، نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول أمام المجلس.. وأكثر منه كشف أن أسعار تلك الأدوية تزداد في صنعاء كل شهرين أو ثلاثة أشهر على نحو لافت أو كبير..
أدوية مهربة يعني أن من يبيعها في صنعاء يحقق مبالغ طائلة غير مشروعة لا يستفيد منها المواطن، لأن صاحبها لا يدفع ضرائب ولكنه يبيعها وكأنها مضرّبه ومشروعة رغم أنه لا يدفع حتى مخصص مخاطر تهريب.. وأين هي هذه المخاطر المفترضة طالما والأمور كلّها تسير بيسر وسلاسة وربما باستدامة..
(2)وأكثر من هذا يستفيد المهرب أو الجهة المهربة كل شهرين أو ثلاثة من ارتفاع سعر السلع وعلى رأسها الأدوية في السوق دون مبرر لهذا الارتفاع.. الزيادة الغير مشروعة هنا تتضاعف على نحو مضطرد، والمواطن هو من يدفع لا سواه..
غير أن المفارقة الأكثر أهمية هي أن سعر الدولار ثابت أو مستقر، فيما سعر الأدوية يزداد كل شهرين أو ثلاثة أو حتى ستة أشهر، ويتم إلقاء عبء هذه الزيادة  على كاهل المواطن وحده لا سواه، ولصالح الأشخاص أو الجهات التي تستفيد من هذا الفارق الذي بات مهولا، ولا زال يزيد، وعام وراء عام..
(3)هذا يعني ضمن ما يعنيه أن الفارق المهول نحن المواطنين لا سوانا من يدفعه، وهو ما يهدم أسطورة نجاح ثبات أو استقرار الدولار في السوق، طالما نحن ندفع هذا الفارق المضطرد بين سعر الدولار في السوق وفارق السعر الذي تباع به السلع ومنها الأدوية في أسواق صنعاء وغيرها.. وقس على هذا الكثير..
الشعب يهدروا عليه الضرائب المستحقة للحزينة العامة.. إنه استحقاق يدفعه الشعب من كده ودم قلبه ليذهب لصالح المهربين والجهات المُهربة..
وفوقه يدفع الشعب من كده ودم قلبه فارق السعر الذي يزداد دون مبرر كل شهرين أو ثلاثة أشهر.. أو حتى حولا كاملا..
(4)ولهذا نجد المواطن في صنعاء لم تفرق معه، فخو غير مستفيد من استقرار سعر الدولار طالما هو يشتري الدواء بسعر مضاعف، بل المستفيد ومن جهتين هم المهربون أو الجهات المهربة..
ويبقى السؤال الأهم: من يجرؤوا على التهريب في زمن الحرب؟!!ومن يجرؤوا أن يبيع الأدوية المهربة في صنعاء بتلك الأسعار المهولة بأمان دون اعتراض أو مصادرة؟!!
 (5)الشهيد جار الله عمر قال:”لا يمكن ان تكون معارض وجبان”عبارة وجدت أهمية استحضارها هنا
 (6)محكوم عليه بست سنوات..وتم تنفيذ العقوبة المحكوم بها وهي ست سنوات..وزادوا عليها سنتين لتصير ثمان سنواتولازال في السجن ويريدوا مبادلته بأسراء حرب..انهم لا يستحون ولا يخجلون..مثل هؤلاء المظلومين لمن يقدمون شكواهم؟!!من ينصفهم أو يسأل عنهم..؟!!من يرفع الظلم عن كواهلهم..؟!!من يعاقب الذي ظلمهم..؟!!للأسف لا أحد في هذا العهد
(7)بخلوا على الحديدة بالكهرباء..قطع الكهرباء في الحديدة يعني خلس ظهور المواطنين!!لماذا تخلسون ظهور المواطنين في الحديدة؟!! إنهم غير فاسدين..؟!!تم استصدار قانون طوارئ الحديدة وكان القصد والفكرة منه لمواجهة قطع كهرباء الحديدة أو هذا كان في صدارة أهدافه فصار صندوق طوارئ لصنعاء وصعده وغيرها..!!أرادوا تصويب تخصيص الصندوق ليواجه طوارئ وإنقطاع كهرباء الحديدة؛ فأعادوا مشروع تعديلات القانون من “رئاسة” صنعاء إلى مجلس نواب صنعاء وأرادوا صندوق الحديدة أن يكون للمحافظات كلها، أو لدول الجوار، كما عبر عنها لسان يحيى الراعي..خلس الجلود مستمر دون رحمة أو مراجعة.. الذين في البرود يخلسون المخاليس بالحر الشديد..
(8)لأول مرة اشعر بوجود انقسام بين الأنصار والمؤتمر في مجلس نواب صنعاء
(9)انسحاب رئيس كتلة المؤتمرعزام صلاحمن الجلسة المنعقدة اليوم
(10)يحيى الراعي اليوم للحكومة:”لا ألحقكم خير يا حكومتنا”
(11)يحيى الراعي:فرنسا منعوا الحجابالله ادى لهم كوروناوتلثموا الرجال والنساء
(12)نريد قضاة مثل هذا..”في سابقة قضائية رئيس المحكمة الجزائية محافظة ذمار القاضي ياسر العمدي يغرم النيابة العامة مليون وخمسمائة ألف ريال؛ والمدعي أكثر من خمسة مليون ريال لصالح أربعة متهمين بعد أن حكم ببراءتهم ورد اعتبارهم بعد أن قضوا في السجن مدة ثمانية أشهر ..وفوق ذلك حكم على النيابة بدفع عشرة ألف ريال لكل متهم عن  كل يوم إذا تأخرت في أطلاق سراحهم ..”
(13)”البيض قتل فتاح”فرية مثل الشمساقتتل الرفاق نعم.. ولكن هذه كاذبة..
(14)متى سيتمالغاء عقوبة الإعدام؟!

زر الذهاب إلى الأعلى