مقالات
سيناريوهات حرب أوكرانيا
صمدت أوكرانيا وروسيا وأوروبا، وسقط السلام.
شركاء الأخطاء أدخلوا البشرية في شارع جديد من صراعات السياسة.
لن تنتصر روسيا في أوكرانيا، فقد انتهت سياسة ابتلاع الدول منذ ظهرت فكرة الحدود الوطنية.
ولكن لن ينهار بوتين، هو واحد من شعب عنيد وفوضوي ومغامر.. شعب أقوى من الدبب القطبية.
ولن تعود أوكرانيا دولة كما كانت، أمامها نموذج أفغانستان وحتى اليمن، لا دولة ولا مش دولة.
وأوروبا مصابة بما ستعانيه روسيا وأوكرانيا معاً، تعود القارة للانقسام الذي سيطر عليها فترة ما بعد الأسرة القيصرية التي حكمت فيها عائلة واحدة كل دولها.
أما أمريكا فهي بعيدة عن كل ذلك.. ستجدد نفسها وتستعد لجولة أخرى من تاريخ البشرية.