منوعات

ناشطة يمنية تشكو مضايقات بسبب لقبها “إسم وصورة”

 


اشتكت الناشطة اليمنية زهراء خالد باعلوي من مضايقات تطالها في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب اللقب الذي تحمله، والذي يصنفه يمنيون أنه من الأسر الهاشمية المؤيدة لمليشيات الحوثي في اليمن.


وفي مقال لها، نشرته على صفحتها بالفيسبوك، قالت باعلوي “أشعر بالقهر، من ينصفني من هؤلاء الساقطين، أنا مواطنة يمنية أتعرض للإساءة والقذف كلّ يوم بسبب لقبي وتهمة النسب الهاشمي، تغاضيت كثيرًا، إلا أنّ الكثير منهم لم يتوقفوا عن تفريغ حقارتهم كل يوم وبنفس السخافة”.


وأضافت “لم أعد أملك القدرة علي مزيد من الصبر، أنا لا أدري بأي حق أتعرض للطعن كل يوم، لا أفقه ما هو ذنبي الذي ارتكبته؛ كي أواجه كل هذه السفالة منذ فترة طويلة”.


 وشن ناشطون يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملات تنادي بالعودة للهوية اليمنية في مواجهة ما يصفونه بالتغول والحكم السلالي الذي تمارسه جماعة الحوثي التي أحيت النزعة السلالة لدى ما يعرف بالأسر الهاشمية.


وتابعت: يا قوم، تعبت من تكرار هذه الأفكار المبدئية المعروفة للجميع، أنا لم أختر نسبي ولا عائلتي، لم أخترها، وفي ذات الوقت لا أؤمن بأفضليتها ولا أحتقرها، أنا بشر مثلكم، ولدت كما يولد الناس، لي ما لهم وعليّ ما عليهم”.


وأردفت “أكفر بالتمييز السلالي كفرا بواحًا، وألحد بالإصطفاء الهاشمي كما ألحد بالشيطان، ومنذ عرفت نفسي كنت أنبذ فكرة أنني مخلوق مميز، كبرت وازددت احتقارا لهذا التمييز، ولم أتوقف عند ذلك الرفض الداخلي للتميز فحسب؛ بل سعيت بمعرفتي المتواضعة وبكل ما أملك للدفاع عن قيم المساواة المطلقة والمواطنة المتساوية، وما زلت منخرطة بكل نشاط مدني يدافع عن قيم الإنسان الحديث بعيدا عن خرافات الاصطفاء والسلالية”.


 وقالت “ومع كل هذا لم أسلم من أذاهم، وجاء اليوم من يهيننا بسبب تلك الأفكار التي ناهضناها وكفرنا بها مذ عرفنا أنفسنا، يصرون على تلبيسنا فكرة لا نؤمن بها، ويحشرونا قسرًا داخل قوقعة تافهة، ثم يتخذون من نسبنا مبررا لاستهدافنا وتحقيرنا بذلك الشكل الجماعي المفزع”.


 وخلصت في مقالها قائلة “حديثي هو عن بعض الزائفين ممن يدعون القومية ويمثلونها بشكل مشوه”.


 

زر الذهاب إلى الأعلى