مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يصف هجوم الدريهمي بالمروع وانتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مساء امس الإثنين، إن الهجوم الذي استهدف منزل سكني في الحديدة خلف جرحى وقتلى جميعهم من النساء والأطفال.
وأفاد المكتب في بيان له أن التقارير الأولية تشير إلى مقتل وإصابة 14 مدنيا، جميعهم من النساء والأطفال، نتيجة هجوم وقع أمس الأول في محافظة الحديدة.
وذكر البيان أن 5 أطفال و3 نساء قتلوا، وأصيب 6 آخرون بجراح جراء قصف مدفعي على منزل في قرية الغزة في الدريهمي.
وقال ألطف موساني، القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مقبول وغير مبرر. وأكد أن أطراف النزاع ملزمة باتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين.
وقال المسؤول الأممي إن هذا الهجوم المروع ينتهك بشكل واضح القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن ملايين اليمنيين عاشوا معاناة لا يمكن تصورها على مدى ما يقرب من 6 سنوات نتيجة هذا الصراع.
وأشار إلى أن اليمن يواجه الآن جائحة الكورونا (كوفيد-19) بينما ترتفع معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وحذر من أن المجاعة تلوح في الأفق في ظل النقص الكبير في تمويل الاستجابة الإنسانية.
وشدد ألطف موساني على ضرورة أن تتوصل أطراف الصراع إلى طريقة للعمل من أجل السلام المستدام وإنقاذ الأرواح.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأعمال القتالية في محافظة الحديدة قد تصاعدت خلال الأشهر الأخيرة.