ناقلة النفط صافر
-
قال مصدر في شركة “صافر” النفطية بمارب، يوم الأربعاء، إن الشركة استأنفت ضخ النفط الخام لمحطات توليد الكهرباء في عدن، عقب إصلاح الأنبوب الذي تعرض لتفجيرين في محافظة شبوة خلال الأيام الماضية. وكان أنبوب النفط الممتد من صافر بمارب إلى قطاع جنة في عسيلان بشبوة تعرض للتفجير من قبل “مخربين” في الـ26 من ديسمبر المنصرم، فيما تعرض الأنبوب الممتد من قطاع جنة 5 في عسيلان إلى منطقة عياذ لتفجير آخر من قبل مسلحين الإثنين الماضي، احتجاجاً على ما قالوا انه رفض دفع مستحقاتهم مقابل حماية الأنبوب. وتسبب التفجيران في توقف ضخ النفط الخام المخصص لمحطة الرئيس “بترومسيلة” وهي أهم محطة كهربائية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد. وقال المصدر في شركة صافر، إن الفرق الهندسية تمكنت من إصلاح الأنبوب، واستأنفت شركة صافر عملية ضخ النفط، عبر الأنبوب إلى القطاع 5 ومنه إلى حقول عياذ وميناء النشمية على ساحل بحر العرب، والتي ينقل منها على متن مقطورات إلى عدن. يأتي هذا بالتزامن مع أنباء عن نقص حاد في الوقود تعانيه محطات الكهرباء في عدن وما جاورها، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها مارب ضد قرار رفع سعر البترول في المحافظة، وقيام مسلحين في منطقة “خبر المراقشة” بأبين باحتجاز مقطورات محملة بالنفط الخام من ميناء النشمية مطلع هذا الأسبوع. وتشهد عدن على …
أكمل القراءة » -
وقع مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، و الأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور عبدالله الدردري ، في مقر المركز بالرياض اليوم ، على مذكرة المساهمة المالية الإضافية المقدمة من السعودية والبالغة 8 ملايين دولار أمريكي، لمعالجة الخطر القائم من خزان النفط “صافر” الراسي قبالة السواحل اليمنية. ويأتي ذلك امتدادا للجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للتصدي للتهديد البيئي والاقتصادي الذي يشكله الخزان صافر على السواحل اليمنية وتحييد مخاطره المحتملة.
أكمل القراءة » -
أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، إلى أن إفراغ خزان النفط المتهالك «صافر» استغرق نحو عامين من المفاوضات المتواصلة وجمع الأموال لبدء عمليات الإنقاذ ونقل النفط من الناقلة التي يزيد عمرها على 47 عاماً، مشيراً إلى أن العملية جنبت المنطقة كارثة بيئية وشيكة ستؤثر على اليمن ودول المنطقة. وقال جريسلي، في حوار مع «الاتحاد» «إن الخطوات الحاسمة التالية في عملية (صافر) اعتمدت على تسليم وتركيب عوامة إرساء ساق المرساة، وسحب السفينة للتنظيف النهائي وإعادة التدوير الآمن لها»، مشيراً إلى أن العمل يجري على قدم وساق للبدء في تنفيذ الخطوات المتبقية التي من شأنها إنهاء المخاوف من التهديد البيئي، وزيادة تأمين النفط على متن السفينة الجديدة «نوتيكا». وستبقى «نوتيكا» راسية في المنطقة مع استمرار المحادثات بشأن من سيتحكّم بها وبمصير النفط. وشيدت الناقلة «صافر» في عام 1976 كناقلة نفط عملاقة، تم تحويلها بعد عقد من الزمن لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة. ويرسو الخزان العائم «صافر» على بعد حوالي 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة في اليمن، وتحمل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف. وأشار جريسلي إلى أن بعض الدول الـ 23 المساهمة في مشروع السفينة البديلة، لم يتوقع نجاح عملية نقل النفط من «صافر» على الإطلاق، ولم يصدق كثيرون أن ذلك يمكن …
أكمل القراءة » -
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك ” انه كان من الممكن حل قضية خزان صافر منذ سنوات وبتكلفة أقل بكثير لولا قيام مليشيا الحوثي الارهابية بوضع العراقيل وممارسة الابتزاز السياسي ضد المجتمع الدولي”. وخلال الفعالية الخاصة بخزان صافر والتي نظمتها الجمعية الاسيوية في نيويورك بحضور ومشاركة عدد من الدول والمنظمات المهتمة، استعرض بن مبارك الجهود التي بذلتها الحكومة اليمنية على مدى السنوات الماضية في سبيل تجنب اكبر كارثة بيئية محتملة في الاقليم والبحر الأحمر، والتسهيلات التي قدمتها على مدى الأشهر الماضية للشركات والفرق المنفذة للمشروع. وأكد نجاح المرحلة الأولى من مشروع إنقاذ خزان صافر المتمثلة بعملية نقل النفط من الخزان القديم إلى الناقلة البديلة الجديدة، معبرا عن تقديره العالي لدعم الدول المانحة للمشروع وللجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لقيادة هذه العملية، مشيرا الى مواصلة الحكومة اليمنية للعمل مع المانحين الدوليين والأمم المتحدة لضمان تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة بما يضمن سلامة وأمن البيئة البحرية لليمن والمنطقة بشكل مستدام
أكمل القراءة » -
أعلنت الحكومة اليابانية عن تقديم مساهمة إضافية لاستكمال الخطة الأممية المنسقة بشأن إنقاذ خزان “صافر” النفطي العائم بالقرب من السواحل الغربية لليمن على البحر الأحمر.وقالت بعثة اليابان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في تغريدة على حسابها في منصة “إكس” اليوم السبت، إن السفير إيشيكان كيميهيرو، وقع اتفاقية مع عبد الله الدردري، مساعد المدير العام للأمم المتحدة ومدير للمكتب الإقليمي للدول العربية للبرنامج الإنمائي، لمساهمة اليابان في مشروع عملية الإنقاذ الآمن لخزان “صافر”.وفيما لم يتم الإفصاح عن قيمة المساهمة الجديدة، أكد المسؤول الياباني التزام بلاده بنجاح المشروع واستكماله لمنع وقوع كارثة إنسانية وبيئية في البحر الأحمر.من جهته عبر مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، أثناء حضوره حفل التوقيع، عن تقدير الحكومة اليمنية المعترف بها، وامتنانها للدعم متعدد الأوجه الذي تقدمه اليابان لتخفيف المعاناة الإنسانية، ومساهماتها في تمويل عملية الإنقاذ الآمن لخزان “صافر” النفطي لتفادي وقوع كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية.
أكمل القراءة » -
طالبت الحكومة باستكمال عملية تنظيف ناقلة صافر المتهالكة، والتخلص من النفط الخام المنقول إلى السفينة البديلة. وناقش وزير المياه والبيئة “توفيق الشرجبي” مع منسق الشؤون الإنسانية باليمن “ديفيد غريسلي” الخطط التنفيذية المعدة لبدء المرحلة الثانية لمعالجة أزمة خزان صافر وجهود التنسيق وحشد التمويل الدولي. من جهته أكد المسؤول الأممي، حرص الأمم المتحدة ومنظماتها على تعزيز الشراكة مع الحكومة لإنهاء التهديدات البيئية للخزان والعمل لصالح البيئة البحرية في البحر الأحمر. وفي أغسطس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة استكمال عملية سحب أكثر من مليون ومائة ألف برميل نفط من الخزان إلى السفينة البديلة بعد ثمانية عشر يوما من انطلاقها قبالة سواحل محافظة الحديدة.
أكمل القراءة » -
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم، مع المنسق المقيم للشؤون الانسانية في اليمن ديفيد جرسلي، خطة عملية نقل نفط خزان سفينة صافر الى الخزان البديل والانتهاء من عملية التفريغ. وثمن بن مبارك ،الدعم الدولي والاقليمي لتنفيذ المشروع وإنقاذ البيئة البحرية من كارثة وشيكة ستؤثر على الدول الواقعة على مدخل البحر الاحمر اقتصاديا وبيئيا وانسانيا. كما تناول اللقاء الوضع الإنساني والجهود والبرامج التي تقودها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن. وأكد بن مبارك خلال اللقاء، أهمية مضاعفة الجهود وحشد الموارد للتعامل مع قضيتي النزوح الداخلي وازالة الالغام التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية، ودعم مؤسسات الدولة على المستوى المحلي والمركزي لاستعادة دورها الخدمي والتخفيف من حدة الازمة الإنسانية. حضر اللقاء رئيس دائرة المنظمات الوزير مفوض مثنى العامري
أكمل القراءة » -
طلبت الأمم المتحدة، مزيدا من الدعم، من أجل إكمال حل خزان صافر قبالة السواحل الغربية لليمن. وقال منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن ديفيد غريسلي، في حسابه على منصة إكس، إن ” فريق الإنقاذ غادر اليمن يوم أمس، ما يمثل نهاية فصل رئيسي في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لمعالجة التهديد الذي يشكله خزان صافر على البحر الأحمر”. وأضاف ” لقد استقرت السفينة وتم تخزين النفط بأمان.. وإنني أتطلع إلى مزيد من الدعم الهائل من الشركاء لإنهاء العمل”، دون تفاصيل. وفي 19 أغسطس /آب الجاري، كشف المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، أن الأمم المتحدة “بحاجة ماسة” إلى 22 مليون دولار لإزالة خزان “صافر” النفطي، وإرساء السفينة البديلة. وفي 11 أغسطس/ آب الجاري أعلنت الأمم المتحدة “نجاح اكتمال نقل النفط من خزان صافر، مما منع التهديد الفوري بحدوث تسرب ضخم”. وقوبلت العملية بترحيب واسع محليا وعربيا ودوليا.
أكمل القراءة » -
قال منسق الأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، إن الطرف المسيطر على النفط الذي انتهت عملية نقله من الخزان العائم “صافر”، لا يملك هذا النفط، في إشارة إلى مليشيا الحوثي. وتحدث غريسلي، في مقابلة مع موقع “أخبار الأمم المتحدة”، الجمعة، عقب الإعلان عن اكتمال عملية نقل النفط من الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة “يمن”. ورداً على سؤال ما إذا كان النفط صالحا للاستعمال وهل توصلت الأمم المتحدة إلى اتفاق مع الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية بشأن بيع النفط، قال غريسلي: “يبدو أن النفط بحالة جيدة جدا. صمامات الأمان سليمة إلى حد كبير. النفط هو من النوع الخام خفيف الوزن. وبالتالي فإن سعره يفترض أن يكون جيدا. النفط يمكن بيعه وهذا أمر جيد في الواقع. لكن هذا أيضا أمر يحتاج إلى التفاوض حوله بين الطرفين لأن أولئك الذين يسيطرون على النفط ليسوا هم من يملكونه. ولذا علينا أن نجد طريقة لجعل هذا الأمر مقبولا لجميع الأطراف”. وأضاف: سنشرك جميع الأطراف في النقاش حول هذا الأمر. لقد عرضنا وساطة الأمم المتحدة، بما في ذلك احتمال إنشاء صندوق استئماني أو حساب ضمان، لكن لم يتم التوصل إلى قرارات بشأن هذا الأمر. لذا، فهذه مناقشة أخرى سيتم إجراؤها، مشيراً إلى أن أحد الأسباب التي جعلت الجانب الأممي يختار هذا الحل بالذات، أي بيع النفط، هو …
أكمل القراءة » -
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، يوم الجمعة، نجاح الأمم المتحدة في إنجاز عملية معقدة لنقل مليون برميل نفط من الناقلة العملاقة صافر لتجنب تسرب نفطي، كان من شأنه أن يتسبب في أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة. وقال في بيان إن في العام الماضي، حشدت الولايات المتحدة بقيادة المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينج لتمويل العملية، مشيدا بقيادة مسؤولي الأمم المتحدة المهمة المعقدة بنجاح. واعتبر أن السفينة “صافر” كانت بمثابة محطة بحرية عائمة حتى عام 2014، مؤكدا تعرض السفينة لسنوات من الإهمال لخطر تسريب وشيك، كان من شأنه أن يلحق الضرر بمنطقة البحر الأحمر بأكملها وما ورائها. وطالب سوليفان المانحين بحشد الأموال الإضافية لاستكمال الخطوات النهائية للعملية الكاملة، لمواجهة جميع التهديدات البيئية.
أكمل القراءة »