انقلاب جديد في اليمن بطائرات اردوغان وقوات المرشد على بوابة العاصمة “تفاصيل المعركة المرتقبة”

يمن الغد / تقرير – خاص 

يحذر سياسيون من مخاطر معارك يتم التحضير لها من قبل حزب الاصلاح الاخواني تستهدف البلدات المحررة جنوب اليمن وباب المندب والمخا على الساحل الغربي للبلاد.. 

* معركة مرتقبة..  

وقال المحلل السياسي خالد بن طالب لـ”يمن الغد” ان حشود الاخوان تجاه بلدات جنوبية محررة في وقت تم التفريط بجبهات على مشارف صنعاء العاصمة المحتلة من قبل مليشيا الحوثي وتنويم جبهات اخرى كانت مشتعلة مع مليشيا الانقلاب.. يشير الى جناح التنظيم الدولي المتشدد فرع اليمن يحضر لمعركة قادمة مع المحافظات الجنوبية المحررة وبدعم اقليمي .. 

ولفت الى ان تحركات الاخوان تجاه تثير الريبة والمخاوف كما ان دلائل ذلك تشير الى ان الاخوان لا زالوا مخترقين للحكومة الشرعية ومؤثرين على قراراتها وانهم يعدون العدة للانقلاب على اتفاق الرياض.. 

ويواصل حزب الاصلاح الإخواني التحشيد إلى المناطق الحدودية الجنوبية، وتشييد المواقع القتالية في مناطق التماس مع القوات الجنوبية والمشتركة بين تعز ومدن الساحل الغربي. 
 

* الهيمنة على القضاء..  

ودللت الناشطة جميلة الخيلي في حديثها لـ”يمن الغد” على استمرار التأثير الاخواني على القرار داخل الحكومة والرئاسة في الشرعية هي القرارات الاخيرة التي منحت الاخوان حق الهيمنة على قطاع القضاء.. 

وياتي ذلك في وقت احكمت قيادات محسوبة على جماعة الإخوان سيطرتها على المؤسسات القضائية اليمنية، مثل وزارة العدل والمحكمة العليا ووزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان، قبل أن ينضم منصب النائب العام لقائمة المناصب التي يهيمن عليها الإخوان في قطاع القضاء اليمني. 
 

وكان ناشطون وسياسيون وإعلاميون عبروا عن اعتراضهم على القرارات الرئاسية الجديدة، معتبرين أن القرارات تخالف الدستور اليمني، الذي يشترط انتخاب رئيس مجلس الشورى من قبل أعضاء المجلس وليس تعيينه مباشرة من قبل رئيس الجمهورية. 

كما أشار ناشطون إلى أن تعيين النائب العام الجديد مخالف لمعايير شغل منصب النائب العام وشروطه، على اعتبار أن النائب الجديد ينتمي للسلك العسكري والأمني ولم يسبق له أن شغل أيّ منصب قضائي. 

 
* انقلاب جديد..  

وما ان تحولت محافظة شبوة جنوب شرق البلاد الى معقل لحزب الاصلاح الاخواني حتى سارع قيادات الحزب الى افتتاح أول منفذ بحري يسيطر عليه الإخوان بشكل كلي، ويعدّ بوابة قادمة للتواصل والإمداد اللوجيستي المتوقعة مع أطراف إقليمية أخرى تطمح إلى اقتحام الملف اليمني. 

وفي الغضون دشن الإخوان رسميا محورا عسكريا جديدا تحت مسمى “طور الباحة”، سبق وأن أثار غضب أطراف يمنية عدة، وذلك من خلال عرض عسكري دعائي وعدائي في الجهة الشمالية من محافظة لحج، وهو محور دون صفة شرعية.. 

وتصاعدت التحذيرات بعد ان اقدمت مليشيات الإخوان على استحداث قاعدة للصواريخ والطيران بدون طيار المصنعة تركيا، في طور الباحة لتهديد العاصمة المؤقتة عدن.. 

ويقول الناشط حبيب الحميدي انه ما يشير الى ان النية الاخوانية مبيتة هو انه وعقب تنفيذ “اتفاق الرياض” جهز الإخوان قوة عسكرية من 3 محاور عسكرية، تضم “ألوية القيادي الإخواني حمود المخلافي” بالحجرية، و”ألوية طور الباحة” بالمقاطرة وطور الباحة، وألوية”محور تعز” الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح وتتمركز في المدينة. 

واعتبر الحميدي في حديثه لـ”يمن الغد” تلك التحركات الاخوانية المتسارعة بمثابة التحضير للانقلاب الجديد بمساندة الطائرات القادمة من نظام اردوغان حد تعبيره..