اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةمحليات

هادي لغريفيث: التصعيد الحوثي في مأرب يؤكد عدم نيته للسلام ولن نقبل باستنساخ التجربة الإيرانية

أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حرص الشرعية على إحلال السلام المستدام وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يحفظ وحدة وأمن واستقرار اليمن. 

وناقش خلال استقباله، الأحد، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بحضور نائبه الفريق علي محسن الأاحمر، ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن، وفي مقدمتها المبادرة السعودية. 

وقال الرئيس هادي، إن الشعب اليمني عانى الكثير وتجرع مرارة الحرب التي أعلنها الانقلابيون الحوثيون على الإجماع الوطني ومخرجات الحوار الذي استوعبهم كمكون وشاركوا في مختلف مراحله، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ). 

وأشار إلى أن الحكومة قدمت الكثير من التنازلات بهدف إنهاء الصراع في اليمن، والتي قوبلت بتعنت وتصلب من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، مؤكداً أن الحكومة ستظل تتعاطى بإيجابية مع أي مبادرات وجهود لإحلال السلام في اليمن، وذلك انطلاقاً من حرصها على وقف نزيف الدم في البلد وإنهاء معاناة الملايين، جراء تدهور الأوضاع المعيشية والصحية والتعليمية وغيرها. 

وأكد رئيس الجمهورية أن استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي بمأرب وغيرها من المحافظات يؤكد عدم نيتها للجنوح للخيارات السلمية لإنهاء الحرب، مؤكداً في ذات الصدد أن الشعب اليمني لن يقبل باستنساخ التجربة الإيرانية في اليمن وعودة اليمن إلى الحكم الكهنوتي البائد. 

مشدداً على أهمية جهود المبعوث الأممي ومساعي المجتمع الدولي والأشقاء في هذا الصدد، حاثاً الجميع إلى دعم الحكومة اقتصاديا للقيام بمهامها الخدمية والإنسانية واستكمال خطوات تنفيذ اتفاق الرياض. 

من جانبه، نوه المبعوث الأممي بحرص الحكومة وجهود فخامة الرئيس على إحلال السلام في اليمن، مؤكداً أن الوضع الإنساني بالغ الصعوبة مما يتطلب تظافر الجهود بهدف إنهاء الصراع الدامي وتجنيب المواطن اليمني مزيداً من المعاناة. 

وثمن الخطوات الإيجابية للحكومة اليمنية في التعاطي مع المبادرة السعودية لشعورها بأهمية الجوانب الإنسانية والمعيشية، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه الشعب اليمني قاطبة، مشيراً إلى الجهود التي تبذل من قبله والمجتمع الدولي لإحلال السلام، مقدراً دعم فخامة الرئيس في هذا الصدد وصولاً إلى إيجاد اتفاق سلام ملزم وأن تضع معه الحرب أوزارها. 

زر الذهاب إلى الأعلى