اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالإقتصاد والمالالرئيسيةعدنمحليات

أبرز ما جاء في لقاء رئيس الوزراء اليمني مع بن سلمان “تفاصيل”

بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، مع نائب وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الخميس، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف المجالات. 

وذكرت وكالة (سبأ)، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى سير تنفيذ اتفاق الرياض، والدعم السعودي المقدم للحكومة للإيفاء بالتزاماتها الحتمية والضرورية. 

وناقش اللقاء الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، اليات تطوير مجالات الدعم المقدم لليمن في الجوانب التنموية وتحسين الخدمات الأساسية، على المديين العاجل والمتوسط، للتخفيف من معاناة الشعب اليمني. 

وأكد الجانبان على أهمية تحديد أولويات الدعم الاقتصادي والتنموي للحكومة اليمنية على المديين العاجل والمتوسط، بما في ذلك إعادة الاعمار وجهود البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن. 

كما شددا، على المضي في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، والبناء على الجوانب الإيجابية التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية، وحل أي خلافات عن طريق الحوار، وعدم القبول باي تصعيد يستهدف الاستقرار والامن في المناطق المحررة. 

وأشارا، إلى أن المبادرة التي قدمتها المملكة لإحلال السلام في اليمن، تمثل مسارا هاما لرفع معاناة الشعب اليمني، وأهمية قيام المجتمع الدولي بدوره ومسؤولياته في الضغط على مليشيا الحوثي وداعميها في طهران للرضوخ للسلام. 

وأطلع نائب وزير الدفاع السعودي، من رئيس الوزراء، على الوضع العام في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية. 

ولفت رئيس الوزراء، إلى ما تبذله الحكومة منذ تشكيلها ومباشرة عملها في العاصمة المؤقتة عدن، من جهود للتعامل مع التحديات القائمة، وجوانب الدعم المطلوبة للإيفاء بالتزاماتها والدور المعول خاصة على دعم الاشقاء في المملكة. 

وقال معين عبدالملك، إن استمرار الدعم السعودي للحكومة والشعب اليمني في هذه المرحلة أساسي ومحوري لتجاوز التحديات الراهنة وتحقيق التطلعات المشتركة في الحفاظ على امن واستقرار اليمن ضمن محيطه العربي والخليجي. 

وكان الأمير بن سلمان، قال في تغريدة له على تويتر، إنه “التقى رئيس مجلس الوزراء اليمني، وبحث معه التعاون المشترك، لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، ومبادرة المملكة التنموية وانعكاسها الايجابي على معيشة الشعب اليمني”. 

وأكد، على “استمرار المملكة في دعم الحكومة والشعب اليمني في كل الجوانب، إضافة إلى دعمها لجهود إنهاء الأزمة اليمنية وإيقاف إطلاق النار، لمعالجة الوضع الانساني والتوصل لحل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه الشقيق”. 

كما شدد، وفق الوكالة اليمنية، على رفض المملكة لأي تصعيد من شانه تعطيل عمل الحكومة ومؤسسات الدولة، أو عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، مشيدا في الوقت ذاته، بتماسك الحكومة اليمنية وعملها رغم التحديات الصعبة. 

ولفت، إلى أن الدعوة التي وجهتها المملكة لطرفي اتفاق الرياض، للاجتماع وحل أي خلافات بالحوار، هو المسار الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار. 

زر الذهاب إلى الأعلى