زيارة محبطة من أولها للمبعوث الأممي إلى تعز
يوم الأحد وصلتني رسالة واتس من مكتب المبعوث الأممي لدعوة إلى اللقاء التشاوري الذي سينعقد يوم الثلاثاء في مدينة التربة وطلبت مني المنسقة التأكيد خلال يوم الاثنين إن كنت سأشارك أو ماشي؟
أكدت المشاركة في الحال، وراعيت لبقية التفاصيل المتعلقة بالانتقال من مدينة تعز إلى التربة،
وما وصلني شي ونسيت الموعد.
اليوم الصبح المنسقة تتصل بي: هيا قيام الباص الذي سينقل المشاركين إلى التربة مريع لكم في شارع جمال!
ايوااااه
هكذا من طرف الملحة؛ قم من النوم فيسع وسر ناقش الحل لمشكلة اليمن!
والله لو إحنا شقاه حجر وطين مع المبعوث الأممي ما يتعاملوا معانا بهذي الطريقة من الاستخفاف!
وايش كمان؟
الوفد الذي سار يقابل المبعوث الأممي في التربة؛ تحملوهم كلهم فوق باص تقول سايرين المدرسة.
طيب مع الواحد فيهم بدل سفر حتى مائتي دولار تفتح له نفسه يناقش حلول السلام؟
لأ ؛ السلام تحية ويتحمدوا الله أن قد ركبوهم باص!
طيب المبعوث الأممي هو داري أن البلاد في حرب من سبع سنوات..
وان قد حالة الناس في التنك،
وانو لو خدفوا لكل مشارك حتى من مائتي دولار من أموال الأمم المتحدة اللي يصرفوها بالكيلو على المنسقين وعلى المبسقين وما هي شيء
زيارة محبطة من أولها
يجي لك من آخر الدنيا مبعوث صارف نص مليون دولار من سب يوصل تعز
ويوصل عندك شابع وراوي ويقولك:
هيا تعال جابرني ما هي الحلول الذي عندك؟
كان يجلس بقعته واحنا نرسل له الحلول بالإيميل لاعنده
لمو عاد الخسارة وطياح الضمار؟
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك