وساطة روسية لحل الخلافات بين إيران والسعودية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، بأن موسكو جاهزة؛ لأن تصبح وسيطا في الاتصالات بين إيران والسعودية لحل الخلافات، مؤكدًا أن المشاكل الموجودة يجب حلها عن طريق الحوار.
وحول التصعيد في العلاقات بين الرياض وطهران قال بوجدانوف: “نحن على اتصال مع أصدقائنا السعوديين والإيرانيين. نؤيد حل جميع الخلافات وسوء الفهم على طاولة المفاوضات في إطار حوار بناء”.
وأضاف: “كنا مستعدين دائما ونبذل جهدنا للعب دور وساطة معين، إذا طلب ذلك من قبل أصدقائنا في الرياض وطهران”.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، سابقا، بأن السعودية سلمت للولايات المتحدة معلومات استخباراتية حول “هجوم إيراني وشيك” على أهداف داخل أراضيها.
وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن
الدول الغربية تثير بشكل متعمد الأجواء المناهضة لإيران، قائلة إن طهران تستعد لضرب السعودية.
وأفادت المخابرات الإيرانية أمس الاثنين باحتجاز سفينة شحن تحمل أموالا ومعدات استخباراتية من السعودية كانت مخصصة لمثيري أعمال الشغب.
وفي سياق متصل رأت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن الخلافات المتصاعدة حاليا بين السعودية وإيران تعود في الأساس إلى أمرين أساسيين: أولهما التنافس بين الدولتين على النفوذ في الشرق الأوسط، والثاني هو قيادة كلا منهما لطائفة مسملة متنافسة فيما بينهما “السنة والشيعة”.