الحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةدوليعربيمحليات

صحفي: فشلت السعودية وإيران في اليمن وغرقا معا في العراق ولبنان وحدها الامارات كانت سابقة في الرؤية والاداء

أكد الكاتب والصحفي اليمني نبيل الصوفي ان السعودية وإيران فشلت في اليمن ، معبرا عن تعازيه لليمنيين اتباع طهران واتباع الرياض لسقوط دولتهم وفشلهم حربا وسلما في عالم لا يكترث للفراغات، مشيدا بالرؤية الاستراتيجية للامارات التي كانت سباقة في عقد اتفاقاتها الثانية مع الجميع مبكرا.
جاء ذلك في تعليق له على الاتفاق الذي وقع اليوم الجمعة بين السعودية وإيران برعاية الصين ،
وقال الصوفي : “فشلت وجوه التغيير التي دعمتها أمريكا ضد الدول العربية بعد 2011م، فتقدمت ايران وملئت الفراغ باذرع خاصة بها، تضمن لها التدخل دون عبئ الدولة، مجرد جماعات مسلحة بعقائد صراعية، فتدخلت السعودية في عدد من الدول في محاولة احتواء، ضد بشار في سوريا ومع هادي في اليمن.


واوضح “الصوفي” ان ايران السعودية فشلتا معا في سوريا وصمدت الدولة هناك، وفشلتا معا في اليمن، فلم يسيطر الحوثي ولا عادت الشرعية، وغرق الجميع في العراق ولبنان.
واضاف : “ثم تفجرت حرب اوكرانيا، وتصاعدت التهديدات الاسرائيلية الايرانية، فتحركت الصين وقالت لدولتي الصراع الفاشل في المنطقة: اخرجوا من هذه البلدان ودعوها تنجز تحولاتها، فمن سيكون الافضل للشعوب سيصمد، لاتسمحوا للفشل أن يلتهمكم ويجركم لمرحلة من الصراع، دعونا نتفرغ لحرب بوتين وبايدن، فاعلن الاتفاق الثلاثي”.
واشاد “الصوفي بالرؤية الاستراتيجية الاماراتية حيث اكد ان دولة الامارات كانت سباقة لكل هذا وانجزت اتفاقاتها ثنائيا مع الجميع مبكرا، واستمرت في ادائها ذاته وخطتها ذاتها المستمرة من 2011 وماقبلها ومابعدها”.
وختم بالقول : “مبروك لبشار، ولاعزاء لليمنيين، سواء من يتبع طهران او من يتبع الرياض، لقد سقطت دولتكم وفشلتم حربا وسلما، والعالم لا يكترث للفراغات”.


واستضافت بكين مفاوضات ثنائية بين البلدين خلال الفترة من 6 إلى 10 مارس، وجرى الإعلان اليوم عن توقيع اتفاقية عودة العلاقات.
وركزت بنود الاتفاقية على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وفتح سفارات البلدين خلال شهرين من الآن مع احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وعودة اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما في أبريل عام 2001، واتفاقية التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة الاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب التي تعود لعام 1998.
وأكد الجانبان أن وزيرا خارجية البلدين سيعقدا اجتماعًا الفترة المقبلة لتفعيل بنود الاتفاقية وترتيب ملف تبادل السفراء ومناقشة سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى