الرئيسيةعربي

ابن معمر القذافي يستغيث من محبسه تحت الأرض في لبنان : “أريد اوكسجين” !

بثت قناة الجديد اللبنانية صورا قالت إنها حديثة لهانيبال القذافي من مقر احتجازه “تحت الأرض” في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث اشتكى من ظروف احتجازه.
وأفادت القناة بأن هانيبال نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي يعاني من ظروف صحية صعبة.

وذكرت القناة اللبنانية، أن “هانيبال محتجز في غرقة تحت الأرض، تتسع لبعض الاحتياجات والأدوية، وتتضمن حمامًا بكرسي أرضي”.

ونقلت القناة عن القذافي الابن قوله: “أعيش بهدلة، وأتحداكم أن تشرحوا لي أين المعاملة الخاصة، وما هو مفهومكم عن الفي آي بي؟!»، متابعًا: “وضعي غير جيّد تحت الأرض، وأريد أكسجين”.

وفي مطلع يناير الجاري، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تزعم وفاة القذافي الابن في سجون لبنان.

لكن النائب العام اللبناني، القاضي غسان عويدات، قال في تصريحات إعلامية إن هانيبال بخير وبصحة جيدة.

وفي الشهر نفسه، دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات اللبنانية إلى إطلاق نجل القذافي فورًا، مشيرة إلى احتجازه احتياطيًا بتهم ملفقة منذ اعتقاله في ديسمبر العام 2015 بـزعم صلته باختفاء الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا بعد زيارة رسمية في أغسطس العام 1978، على الرغم من أن نجل القذافي كان عمره سنتين فقط في العام 1978، ولم يشغل أي منصب رسمي رفيع كشخص راشد.

وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن زيارة مرتقبة لوفد من وزارة العدل الليبية إلى بيروت، لتفعيل مذكرة التفاهم الموقَّعة بين الجانبين في العام 2014.

كان مسلحون مجهولون قد اختطفوا القذافي في 2015 في سوريا قرب الحدود اللبنانية بعد أن جرى خداعه ليعتقد بأنه سيجري مقابلة مع إحدى الصحف، بحسب تقارير، بدل ذلك، نقله المسلحون إلى لبنان، حيث عذبوه وطالبوه بمعلومات عن اختفاء الإمام الصدر وطلبوا فدية، وفقا لمحاميه.

كان هانيبال يعيش في سوريا مع عائلته بعد فراره من ليبيا في بداية ثورة 2011 التي أطاحت بنظام والده، وبعد قضائه فترة في الجزائر وعُمان.

حررت السلطات اللبنانية القذافي من خاطفيه، لكنها بحسب تقارير اعتقلته بعد أيام وأبقته محتجزا لدى “شعبة المعلومات” التابعة لقوى الأمن الداخلي بعد إصدار القاضي حمادة مذكرة توقيف اتهمه فيها بإخفاء معلومات حول اختفاء الإمام الصدر.

اتُهم القذافي رسميا في 2016، على ما يبدو استنادا إلى تقارير تفيد بأنه كان يعرف مكان احتجاز الصدر بين 1978 و1982، فيما نفى القذافي ومحاميه هذا الادعاء.

زر الذهاب إلى الأعلى