بعد وصول طلابنا من مدينة ووهان إلى محجر صحي في دولة الإمارات العربية أحببت أن أشرح لكم هذه النقطة..مثلا، لو أن الإمارات نقلتهم إلى عدن كما روجت كتائب الإصلاح الإعلامية.. هل في ذلك تهمة؟
ليست تهمة، كل طالب معلق بذيل بلده، الإيراني عاد إلى إيران، السعودي إلى المملكة، الفرنسي إلى فرنسا، وهن دول قادرات على إنشاء محاجر حول العالم، فلماذا لو نقلتهم الإمارات إلى اليمن وتتكفل بهم تصبح تهمة؟
هنا تكمن طوابير الغباء، وببغاوات الحزب، فنحن بداية تفشي المرض صحنا ألا أحد تكفل بنقل الطلاب إلى اليمن، لا شرعية، ولا تحالف، فلما تكفلت الإمارات قبل قطر التي لم تلتفت وعمان التي لم تعرهم اهتماما صاحوا: لا نريدهم في اليمن. هذه النقطة تفسر حملاتهم ضد الإمارات..
إن استطاعوا سوف يقامرون بمليون فرد ويقتلونهم لو أن التهمة ستلتصق بالإمارات، فمن الغباء عندما كنا ندافع أن الإمارات أبدا لم تنقل طلابنا إلى عدن إذ واجبها فعل ذلك، ولو كنت اماراتيا لخرجت الشارع ضد نقلهم إلى دولتي فدولتهم أولى بالتكفل بهم، فهمتم.
أثمن جدا هذا الدور للإمارات.
أوضحت الإمارات أنها تكن لليمن احتراما خالصا فلم تؤثر حملات الإصلاح في العلاقة بين الشقيقتين، اليمن والإمارات، وقامرت باستقدام مرضانا الذين نهرب منهم.
