هل استهدف «الحوثي» العالم؟

 


الكذبة وراء الكذبة، وكل كذبة لميليشيات الحوثي الإيرانية أكبر من أختها، أما التعدي الذي تصوره وهم العصابة الحوثية على مطار دبي الدولي بعد مطار أبوظبي الدولي، فليس إلا بؤس الحوثي مجسداً في تصريح الديك الذبيح وهو يرقص رقصته الأخيرة. مطارات دولة الإمارات علامات تقدم ومستقبل، وهي مطارات دولية بمعنى الكلمة وأبعد. أقل حادث بسيط في هذه المطارات الحقيقية في هذه الدولة الحقيقية لا يمكن أن يختفي بحيث لا يكشفه إلا خبر يبثه الحوثي الجبان من وراء أصابعه المرتعشة.


الطامة الكبرى أن ميليشيات الحوثي الإيرانية، ومعها نظام الخيبة في قطر، وصل إلى درجة خطرة من فقدان العقل والمنطق، حتى لم يعد يعرف كيف يكذب، من فرط ما كذب، ومن كثرة ما أطلق الأكاذيب حتى صدقها، ويعلم الحوثي قبل غيره، ونظام تميم قبل غيره، أن دولة الإمارات عصية على الأطماع والمؤامرات، الدولة التي تنتج السعادة وتصدر التفاؤل، تتفوق أيضاً في السياسة والاقتصاد والفرح والثقافة، كما يتفوق جيشها القوي، فيحقق انتصاراته المتوالية في حرب سلام اليمن.


مطار دبي واحد من الأنشط على مستوى العالم، وهو يخدم العالم كله، العالم الذي يسعى إلى المحبة والسلام، والذي ينظر إلى دولة الإمارات باعتبارها عاصمة عالمية للمحبة والسلام، دولة الإمارات، التي يتردد عشرات الملايين على مطاراتها في حركة تشهد، مطلع كل شمس، على حيويتها وحياتها، فهل أرادت عصابة الحوثي الإيرانية استهداف العالم؟.


ذلك هو الوهم في رأس الحوثي ليس غير، وذلك هو الوهم في رأس قطر، وقناة «الجزيرة» المجرمة، ولقد كان ازدحام مطار دبي بالزائرين والعابرين والأخوة والصداقة والفرح يوم أمس، كما في كل يوم، الصفعة الموجعة على وجه تنظيمي «الحوثي»، و«الحمدين»، ومن خلفهما الإيراني وهو يعاني ندم العمر على انحسار حلمه وانكشاف وهمه.


دولة الإمارات، التي تستقبل العالم كل يوم، تمضي إلى مستقبلها الكبير، تماماً كما تريد قيادتها الكريمة وشعبها العزيز، محمية بعناية الله، وبمحبة وقيم وإمكانات أهلها، فليذهب الواهمون، أبعد، في خيبتهم والضياع.


 


 

Exit mobile version