محليات

هذا ما يحدث الان في الدريهمي “اللحظات التي تسبق الهزيمة واقتراب النصر المحتوم”

 


تنفذ ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وبشكل متواصل حتى الان حملة خطف ومداهمات، استهدفت العشرات من أبناء مديرية الجراحي في محافظة الحديدة غربي اليمن.


وقالت مصادر محلية “أن حملة الخطف التي تقوم بها مليشيات الحوثي بمديرية الجراحي منذ أيام يتزعمها القيادي المتحوث “احمد سعيد الحميدي” وأبناؤه بالاستعانة بمجندين من البلاطجه واللصوص”.


وأضافت المصادر “أن التهمة التي وجهتها الميليشيات الحوثية للمخطوفين هي موالاة المقاومة المشتركة التي تواصل عمليات استكمال تحرير مديريات الساحل الغربي، مما يكشف حالة الرعب والقلق والتخبط الذي تعيشه مليشيا الحوثي لاسيما مع فشل حملة تجنيد قامت بها لدفع أبناء المديرية للقتال.


وعكفت الميليشيات الحوثية على تنفيذ حملات عقاب جماعي على المدنيين، في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بعد فشلها في تحشيد مقاتلين خصوصا مع رفض القبائل اليمنية استمرار الزج بأبنائها إلى محارق الموت بعد أن قدمت آلاف المجندين وقتلوا في معارك المليشيا العبثية في العديد من الجبهات، وسط طلب المليشيا الحوثية مزيداً من المجندين وفي ظل سلسلة الخسائر الكبيرة التي منيت بها على عدة جبهات خلال الأشهر الماضية.


من جهة أخرى، تواصل معارك الساحل الغربي التي تخوضها المقاومة المشتركة بإسناد من التحالف العربي حصد رؤوس قيادات مليشيا الحوثي الميدانية مع مقاتليهم، لتتضاعف بذلك الخسائر الفادحة في صفوفهم.


وإلى جانب العشرات من القيادات الحوثية الميدانية الذين سقطوا صرعى خلال الأسابيع القلية الماضية، لقي قيادان آخران مصرعهما خلال الأيام القليلة الماضية في جبهات الساحل الغربي يتصدرهم القيادي الحوثي المدعو “حسين عباد الراجحي” مسئول التعبئة والحشد في المليشيات.


وبحسب مصادر ميدانية، فإن المدعو “الراجحي” والعديد من مرافقيه لقوا مصرعهم إلى جانب القيادي الحوثي المدعو “محمد الوشلي” المرشد الثقافي للمليشيات، ملتحقاً بولديه “عبد الله” و”أسامة”.


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى