لعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة.. الرئيس هادي يرشح العيسي “هامور النفط” وزيرا للداخلية ويمنحه رتبة لواء مقدما
واصل الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة، بموجب اتفاق الرياض، عبر فرض أسماء شخصيات مقربة منه لشغل حقائب وزارية هامة.
وسبق ان أصر هادي على ابقاء احمد الميسري في منصب وزير الداخلية، في الحكومة المزمع إعلانها، فيما الميسري كان احد القيادات المشاركة في احداث اغسطس التي أكدت بنود اتفاق الرياض على اخراجها جميعا من الحكومة القادمة.
ومؤخراً عاد هادي لعرقلة تشكيل الحكومة بترشيح تاجر النفط الإخواني، نائب مدير مكتبه احمد العيسي الذي عرف عنه فساده الكبير، لمنصب وزير الداخلية في حكومة اتفاق الرياض، بعد أن منحه رتبة لواء، رغم أنه لا ينتمي مطلقا للسلك الأمني أو العسكري، ناهيك عن ملفات الفساد التي تحوم حول شخصه.
وفي وقت سابق ذكر الصحفي صلاح بن لغبر، أن هادي واصل مساعيه لعرقلة الحكومة بترشيح نجله ناصر عبدربه منصور لمنصب وزارة الداخلية ونائب رئيس الوزراء.
وقال ابن غبر في تغريدة له على “تويتر”، ان التحالف وباقي الاطراف رفض ترشيح نجل هادي لكونه غير مؤهل للمنصب ولا يمتلك اي قدرات تذكر وتحاول اقناع الرئيس المؤقت بذلك.