أول رد للإمارات على بدء تنفيذ اتفاق الرياض وانسحاب قوات الانتقالي
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن تنفيذ اتفاق الرياض أحد أهم الخطوات في التعامل السياسي البناء مع الأزمة اليمنية.
وقال الدكتور أنور بن محمد قرقاش في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “يبقى تنفيذ اتفاق الرياض أحد أهم الخطوات في التعامل السياسي البناء مع الأزمة اليمنية، ويعود الأمل مجددا تجاه التعامل الجدي للأطراف اليمنية مع هذا الاتفاق”.
وأضاف “لأجل اليمن من الضروري أن تنجح الجهود السياسية للسعودية الشقيقة والأمم المتحدة على “لا منطق” الصراعات الصغيرة على الأرض”.
وفي يوليو/تموز الماضي، كشفت السعودية عن آلية لتسريع وتفعيل تنفيذ الاتفاق الذي وقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، لينهي أحداثا شهدتها العاصمة المؤقتة عدن في أغسطس/آب من العام نفسه، وليوحد صف جميع المكونات المنضوية تحت لواء الشرعية.
وقوبلت آلية السعودية لتسريع وتفعيل تنفيذ اتفاق الرياض بترحيب واستجابة من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتضمنت بنودا أبرزها إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض، وتكليف رئيس الوزراء معين عبدالملك بتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً، على أن تكون مناصفة بين الشمال والجنوب.
وشملت أيضا تعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، واستمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي بدأ سريانه منذ الـ 22 من يونيو/حزيران الماضي.
ويستند اتفاق الرياض إلى عدد من المبادئ، أبرزها الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة، ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، ووقف الحملات الإعلامية المسيئة.