مجزرة حوثية وحشية جديدة غرب اليمن والضحايا عشرات النساء والأطفال وسط صمت دولي مخزي
أفاقت مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة على جريمة جديدة وحشية لمليشيات الحوثي الإرهابية.
وتمثلت الجريمة بقصف هستيري استهدف تجمعات المدنيين في قرية “القازة” التابعة إداريا لمديرية الدريهمي، ما أسفر عن استشهاد 11 مدنيا، وجرح اخرين وفق إحصائيات أولية.
وقصفت مليشيات الحوثي بالمدافع مناطق آهلة بالسكان في الدريهمي مما أدى في حصيلة أولية، إلى استشهاد 11 مدنيا، بينهم أربعة أطفال وأربع نساء، وجرح أخرين جميعهم نساء وأطفال، وجميعهم من أسرة واحدة من قرية القازة في المديرية غرب اليمن.
وباشرت فرق الإسعاف التابعة للقوات المشتركة، على الفور بانتشال القتلى، واجلاء الجرحى الذين تقرر نقلهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود بمدينة المخا.
وتواترت الإدانات لجريمة مليشيا الحوثي، اليوم الأحد، في مديرية الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة، التي أدت إلى سقوط شهداء وجرحى، جميعهم نساء وأطفال.
وفي تصريح على صفحته بتويتر قال وكيل أول المحافظة وليد القديمي : استهدفت مليشيا الإرهاب الحوثي أسرة الشريفي بقرية القازة مديرية الدريهمي في الحديدة بالهاونات والقذائف.
واستغرب “تجاهل لجنة إعادة الانتشار وصمت المبعوث الأممي أمام هذه الانتهاكات” لهدنة وقف إطلاق النار في المحافظة الساحلية، طبقا لاتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة، ولجانها الميدانية.
من جهتها وزارة حقوق الإنسان في بيان مقتضب على صفحتها الرسمية في ذات موقع التواصل الاجتماعي طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته “الإنسانية والقانونية وحماية اليمنيين من وحشية المليشيات الإرهابية”. واصفة الجريمة بالبشعة والمجزرة الدامية بحق المدنيين.
نص بيان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة:
ندين بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبتها اليوم مليشيات الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في قرية القازة التابعة لمديرية #الدريهمي جنوب محافظة #الحديدة.
وذلك باستهداف بيوت المواطنين الآمنين بقصف مدفعي طال بشكل مباشر أرواح الأبرياء.
ما أدى لاستشهاد 8 منهم أربع نساء و 3 أطفال وجرح اخرين.
ويأتي هذا الاعتداء بعد خمسة أيام فقط من جريمة استهداف مواطنين قضى 5 منهم جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها الحوثيون في طريق التحيتا الخوخة الثلاثاء الماضي.
ان جريمة اليوم وما سبقها تضاف لغيرها من جرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين والتي من المؤسف أن يغض المجتمع الدولي ممثلة بمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الطرف عنها لحسابات سياسية تطغى على الاعتبارات الانسانية الأخلاقية.
إننا في مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة نستنكر التراخي الأممي إزاء ما ترتكبه مليشيا الحوثي بحق المدنيين ونطالب بموقف حازم للحد من هذه الجرائم المستمرة.
كما ندعو الحكومة الشرعية لاتخاذ موقف جاد تجاه هذه الجرائم التي تجعل من #اتفاق_ستوكهولم مسرحية يدفع مدنيو محافظة الحديدة وحدهم ثمنها الفادح.