تداعى أبناء القرى المجاورة لجبل صبران، المطل على مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين، جنوبي تعز، لتحديد موقف من ما تمارسه مليشيا الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح، المتمركزة في الجبل، من اعتداءات بحق المواطنين من أهالي المنطقة.
وعقد عدد من ممثلي العزل المجاورة لقاءً لهم، أمس، في مقر جمعية الربيصة الاجتماعية، أمهلوا فيه اللجنة الأمنية المشكلة من المحافظ والجهات الرسمية في المحافظة، ٢٤ ساعة لإخلاء الجبل، وإعلان موقفها رسمياً؛ وفي حالة عدم الإخلاء أو الرد تتحمل الجهات الرسمية المسؤولية الكاملة لما سيتم من تصعيد.
وقال بيان صادر، عن ممثلي عزل شرجب والمذاحج والربيصة وذبحان والأكاحلة وصبران: “نصرة لإخواننا في جبل صبران من الاعتداء والظلم، واجتياح للمنازل، وتضرر المناطق المجاورة، وللحفاظ على منطقتنا؛ تم نكف قبلي من كل قبائل العزل المجاورة، وتم إصدار وثيقة عهد وشرف وإخاء قبلي للدفاع عن المنطقة”.
وأضاف البيان أن ممثلي العزل المجاورة لجبل صبران اتفقوا على “تسليم ومحاسبة المعتدين على الأهالي والمنازل، وتحميلهم المسؤولية كاملة، والعمل على إخلاء جبل صبران من كل التشكيلات والمواقع المسلحة”.
وتضمن ميثاق الشرف “ضمانات بعدم صعود أو استحداث مواقع جديده في جبل صبران من أي جهة كانت”.
وأقر الحاضرون على أن يكون الشيخ مروان عبد الرقيب أحمد سيف الشرجبي ممثلاً لأبناء القبائل وأهالي العزل المجاورة لجبل صبران أمام الجهات الرسمية.
